بروكسل (الزمان التركية): فشلت السلطات التركية في إقناع أوروبا بتدبير حركة الخدمة للمحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا في الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي، رغم استخدامها آلة الدعاية العملاقة.
فعدم ظهور أية أدلة على الرغم من انقضاء أربعة أشهر على المحاولة الانقلابية، وتهريب السلطات كلاً من رئيس الأركان العامة خلوصي أكار ورئيس المخابرات هاكان فيدان من لجنة التحقيق البرلمانية في المحاولة الغادرة يزيد من علامات الاستفهام في العقول حول الهوية الحقيقية للانقلابيين.
وعقب جلسة تركيا في ستراسبورج اجتمعت مقررة الشؤون التركية لدى البرلمان الأوروبي كاتي بيري مع مجموعة من الصحفيين، وفي إجابتها على سؤال حول ما إن كانت حركة الخدمة هى المدبرة لمحاولة انقلاب الخامس عشر من يوليو/ تموز أكدت بيري أنه لا يوجد دليل واضح في هذا الصدد.
وأشارت بيري إلى أن الأسئلة المتعلقة بليلة الخامس عشر من يوليو/ تموز لا تزال قائمة، وأردفت: “لا نعرف بعدُ ماذا حدث ومن المدبِّر. هناك فرضيات تتعلق بمشاركة أفراد من مجموعات مختلفة في المحاولة الانقلابية. للأسف الأجواء لا تسمح بكشف الصحفيين الباحثين النقاب عن حقيقة ما حدث”.
وأفادت بيري بأن تصريحات نائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس التي تناولتها الصحافة البلجيكية في الأيام الماضية تم تحريفها، مؤكدة أن نائب رئيس مجموعة نواب حزب الديمقراطيين الاجتماعيين في البرلمان الأوروبي نوت فليكنشتن أعلن عدم وجود دليل واضح على تدبير حركة الخدمة للمحاولة الانقلابية.