أنقرة (الزمان التركية): أوضح قائد القوات المتحالفة في أوروبا التابعة لحلف شمال الأطلسي (النيتو) كورتيس سكاباروتي أن حملات فصل الجنود الأتراك من الحلف، عقب محاولة انقلاب الخامس عشر من يوليو/ تموز تضعف الحلف.
وأضاف كورتيس في تصريحاته حول الموضوع بمدينة بروكسل أن 150 جنديًا تركيًا بارزًا بالحلف تعرضوا إما للاعتقال أو أعيدوا إلى تركيا، أو أحيلوا للتقاعد، بحسب ما ذكره موقع بي بي سي في نسخته التركية نقلا عن صحيفة فايننشال تايمز.
“لا أعتقد أنهم شاركوا في المحاولة الانقلابية”
وذكر كورتيس أنه يعتقد أن الجنود المعنيين لم يشاركوا في المحاولة الانقلابية قائلا: “هؤلاء الجنود قدّموا خدمات مهمة للحلف، عملت هنا مع أفراد ماهرين ومختصين، وحاليا أُلحظ ضعفًا في الفريق من حيث المهارة والخبرة والمهام التي يتم تأديتها”.
كما أشار كورتيس إلى إبلاغه رئيس الأركان التركي خلوصي آكار عن تخوفاتهم بهذا الصدد: “هؤلاء الأفراد أثروا فينا بدرجة كبيرة لكونهم مخضرمين، إلا أن فصلهم من قبل السلطات التركية تسبب في خسارة خبرة كبيرة وحالة ضعف”.
“أشعر بالقلق إزاء ما سيحل بهم”
هذا وطالب كورتيس السلطات التركية بضمان عدم تعرض الجنود الأتراك وأسرهم لسوء معاملة بعد عودتهم إلى تركيا قائلا: “أشعر بالقلق إزاء ما سيحل بالجنود الذين عملوا معنا. أبلغت السيد خلوصي آكار بتخوفاتي هذه، وبضرورة الالتزام بسيادة القانون، ومعاملة الناس بالطريقة الملائمة. أبلغت آكار بتخوفاتي إزاء ما سيحل بهؤلاء الجنود وأسرهم. وهذه التخوفات تتعلق بجنود ليس لديهم أدنى فكرة عن كيفية تشكّل مستقبلهم. لذلك أشعر بالقلق إزاء الأمر”.