عواصم (وكالات): كشف أفاد ضابطٌ أمريكي كبيرعن اعتراض 4 شحنات أسلحةٍ مرسلةٍ من إيران إلى الحوثيين في اليمن وذلك على مراحل منذ إبريل 2015.
وقال الضابط كيفن دونجان، ورتبته أميرال مساعد، إن “سفناً أمريكية، أو سفناً تابعة للتحالف العربي” اعترضت الشحنات الأربع. وشدَّد في تصريحاتٍ للصحفيين في قاعدةٍ عسكرية جنوب غربي آسيا “نعرف أنها (الشحنات) أتت من إيران، ونعرف وجهتها”. مؤكداً “كانت تتضمن آلاف الرشاشات (كلاشينكوف)، وصواريخ مضادة للدبابات والدروع، وبنادق قنص، ومعدات أخرى، وأنظمة تسليحية متطورة”. ووفقاً للضابط؛ فإن الأمم المتحدة صدَّقت على أن إحدى هذه الشحنات كانت تحمل أسلحة غير مشروعة.
من جانبها، أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس الخميس، اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية الساعة (21:00) من مساء أمس من محافظة صعدة باتجاه منطقة مكة المكرمة، وتمكنت وسائل الدفاع الجوي من اعتراضه وتدميره على بُعد 65 كيلومتراً من مكة المكرمة دون أي أضرار. واستهدفت قوات التحالف الجوية موقع الإطلاق.
في الوقت نفسه، جدد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، حرصه على السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث الضابطة.
والمرجعيات هي: المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، والقرارات الأممية وفي مقدمتها القرار 2216/ 2015. وعبَّر رئيس الحكومة الشرعية، أحمد عبيد بن دغر، ونائب الرئيس، الفريق علي محسن الأحمر، عن موقفٍ مماثل، إذ شددا على وجوب التمسك بمرجعيات السلام الثلاث.
وأكد السفير الروسي لدى اليمن، فلاديمير ديدوشكين، استعداد بلاده لإعادة العمل في قنصليتها الواقعة في عدن “العاصمة المؤقتة جنوباً”. وحذر أحمد بن دغر، أمس، من سقوط النظام الجمهوري في بلاده.
وطرحت حكومته خارطة طريق سريعة لإحلال السلام. وأبلغ بن دغر سفير اليابان لدى بلاده، كاتسويوشي هياشي، بأن الطريق السريع للسلام له مفتاحان رئيسيان، الأول تسليم الميليشيات سلاحها، والثاني انسحابها من المدن التي تسيطر عليها بالقوة.
اليمن، إيران، أسلحة، شحنات، صاروخ باليستي