أنقرة (الزمان التركية) – واجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات عنيفة بسبب تصريحاته في موزمبيق ومطالبه من رئيسها فيليبي نيوسي.
لا تزال أصداء زيارة أردوغان إلى موزمبيق مستمرة، فقد طالب أردوغان نظيره الموزمبيقي نيوسي بتسليم رجال الأعمال والمدرسين الأتراك المقيمين في بلاده، ونقل ملكية مدرسة الصفصاف الدولية التابعة لحركة الخدمة إلى وقف “معارف” التابع له.
إلا أن نيوسي قال في إجابته على طلبات أردوغان إنه لا توجد اتفاقيات بين تركيا وموزمبيق بشأن إعادة المتهمين، وفي حال توقيع اتفاقية كهذه في الوقت الراهن فإنه لن يتم تطبيقها بأثر رجعي.
ولفت نيوسي إلى أن هؤلاء الناس قدموا إسهامات لموزمبيق ولم يرتكبوا أي جرم منذ سنوات، مؤكدا أن مسألة إعادة رجال الأعمال الأتراك والمدرسين إلى تركيا ليست محط نقاش.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه أصداء الزيارة، أدلت المعارضة الموزمبيقية بتصريحات مؤيدة لنيوسي، ففي تصريحاته إلى صحيفة O PAİS – الأكثر مبيعا في موزمبيق – بشأن الزيارة، أكد رئيس حزب الحركة الديمقراطية الموزمبيقي المعارض ديفيز سيمانجو أن أردوغان يبتزهم، وأضاف “ماذا يعني مزاعم أردوغان حول استضافة وإيواء بلادنا للإرهابيين؟ إن هذه الاتهامات إهانة لنا.. لذا يجب على الدولة أن تصدر ردا شديد اللهجة على هذا”.