أديس أبابا (الزمان التركية) انطلقت اليوم الإثنين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا القمة الـ28 للاتحاد الأفريقي.
وتشهد هذه القمة عودة المغرب إلى صفوف الاتحاد بعد 32 عاما من الانسحاب من الاتحاد على خلفية نزاع الصحراء الغربية، كما ستتطرق القمة إلى ملف انتخاب أعضاء المفوضية الأفريقية، السلطة التنفيذية للاتحاد الذي يعتبر من أبرز الملفات الشائكة.
تشكل عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي وانتخاب سلطة تنفيذية جديدة لهذه الهيئة والأزمات في المنطقة محاور مناقشات قمة أفريقية تفتتح أعمالها الإثنين في أديس أبابا وستكون على ما يبدو إحدى أهم اجتماعات الاتحاد في السنوات الأخيرة.
وقد تكون هذه القمة 28 للاتحاد حاسمة لمستقبل المنظمة وتلاحمها، إذ أنها تعقد وسط انقسام بين الدول الأعضاء حول عدد من القضايا، من الملف المغربي إلى المحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى المنافسات التقليدية بين مختلف الكتل الإقليمية.
وأعربت الرباط في تموز/يوليو عن رغبتها في العودة إلى الاتحاد الأفريقي، بينما قام العاهل المغربي محمد السادس الذي أعلن أنه سيحضر القمة، بزيارات رسمية إلى عدد من الدول للحصول على دعمها في هذه المسألة.
إلا أن عودة المغرب ما زالت تثير انقساما في الاتحاد الأفريقي، إذ أن اثنين من أكبر بلدانه — الجزائر وجنوب أفريقيا — يدعمان كفاح بوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية، وتعارضان أو تتحفظان على عودة المغرب إلى الاتحاد.