أنقرة (الزمان التركية): انعكست تداعيات المحاولة الانقلابية الفاشلة والظروف العالمية على الاقتصاد التركي خلال الربع الثالث من العام الجاري حيث انكمش الاقتصاد التركي بنسبة 1.9 في المئة بعدما ظل يحقق نموًا متواصلًا دون انقطاع في السنوات الأخيرة.
يُذكر أن الاقتصاد التركي عانى من انكماش خلال الربع الثالث من الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2009.
وخلال الربع الأول من العام الجاري حقق الاقتصاد التركي نموًا بلغ 2.3 في المئة، بينما ارتفعت هذه النسبة في الربع الثاني إلى 3.1 في المئة، وخلال العام السابق حقق الاقتصاد التركي نموًا بلغ 4 في المئة.
وبالنسبة للربع الثالث من العام الجاري توقعت البنوك التركية أن يشهد الاقتصاد التركي انكماشا بنسبة 1.4 في المئة ونموًا بنسبة 2.7 في المئة بينما توقع خبراء الاقتصاد المشاركون في استطلاع لشبكة بلومبيرج توسّعا بنسبة 0.3 في المئة.
وكان لتراجع عائدات قطاع السياحة في تركيا تأثيرًا شديدًا على انكماش الاقتصاد التركي للمرة الأولى منذ 7 سنوات، حيث جاءت بيانات هيئة الإحصاء التركية على النحو التالي:
– 3.2 في المئة تراجعا سنويا في ناتج الصناعات التحويلية.
– 1.68 مليار دولار إجمالي العجز الجاري في شهر أكتوبر/ تشرين الأول.
– 4.3 في المئة زيادة سنوية في واردات السلع والخدمات.
– 23.8 في المئة زيادة في نفقات الاستهلاك الإجمالي للدولة
– 1.4 في المئة زيادة سنوية في قطاع الإنشاءات خلال الربع الثالث
– 8.4 في المئة تراجعا سنويا في قطاع الخدمات
– 1.4 في المئة تراجعا سنويا في قطاع الصناعة
– 7.7 في المئة تراجعا سنويا في قطاع الزراعة
– 7 في المئة تراجعا سنويا في صادرات السلع والخدمات
– 3.2 في المئة تراجعا سنويا في النفقات الإجمالية للأسرة
– 33.7 مليار دولار عجز الحساب الجاري خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول
– 1.3 مليار دولار صافي السهو والخطأ خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول