إسطنبول (الزمان التركية) – كشف تقرير اتحاد المشغلين والعاملين في قطاع الفندقة التركي عن حدوث زيادة ضئيلة في إشغالات الفنادق خلال شهر فبراير/ شباط المنصرم، مشيرًا إلى أن نسب الزيادة ليست بالكبيرة لكنها تواصل التراجع في مدينة إسطنبول.
وأشار التقرير إلى وجود تراجعٍ كبير في أسعار الفنادق في إسطنبول، إذ كان سعر الغرفة الواحدة قبل ثلاث سنوات في فنادق إسطنبول ذات النجوم الخمسة، تبلغ 200 يورو مقابل اليوم الواحد، بينما شهدت تراجعًا بنسبة 25% خلال الشهرين الأولين من العام الجاري مسجلة 86.1 يورو للغرفة، بينما تراجع ربح الغرفة الواحدة بنسبة 28.5 مسجلًا 31.5 يورو.
ومن جانبها كشفت شركة STR للدراسات والتحليلات، المعروفة حول العالم، عن تقريرها حول أداء تركيا لعام 2017. وبحسب نتائج التقرير، فإن نسبة إشغالات الفنادق في تركيا خلال شهر فبراير/ شباط 2017 شهدت زيادة بنحو 1.7% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، مسجلة إجمالي 50.5%. وأشار التقرير إلى وجود زيادة في إشغالات الفنادق خلال شهر فبراير/ شباط المنصرم، موضحًا أن نسب الزيادة ليست بالكبيرة لكنها تواصل التراجع في مدينة إسطنبول.
ولفت التقرير إلى وجود تراجع في إشغالات فنادق إسطنبول خلال شهر فبراير/ شباط المنصرم بنحو 0.7% مسجلًا 47.2% ، بعد أن كانت 47.6% خلال الشهر نفسه من العام الماضي.
كما شهدت إسطنبول تراجعًا في أسعار غرف الفنادق، بنحو 19.3% لتسجل 70.3 يورو، بدلًا من 87.1 يورو لليوم الواحد خلال شهر فبراير/ شباط 2016. بينما شهدت أرباح الغرفة الواحدة من إجمالي الغرف تراجعًا بنسبة 19.9% لتسجل 33.2 يورو، بعدما كانت 41.4 يورو خلال شهر فبراير من العام الماضي.
ومن جانبه أكد رئيس اتحاد المشغلين والعاملين في قطاع الفندقة التركي، تيمور بايندير، على ضرورة اتخاذ تركيا التدابير اللازمة لإنقاذ قطاع السياحة في إسطنبول، موضحًا أنه في حالة حدوث عكس ذلك سيشهد العام الجاري خسائر كبيرة.
وأوضح بايندير أن إسطنبول تعتبر المتأثر الأكبر بالأزمة السياحية وتشهد تراجعًا مخيفًا في أسعار الفندقة، قائلًا: “في ظل التراجع الكبير في أسعار الخدمات الفندقية، تظهر أزمة الطاقة الاستيعابية للفنادق الزائدة. لذلك يجب اتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة على الأزمة وبالخصوص في إسطنبول”.