أنقرة (الزمان التركية): قال أحد المعتقلين في مدينة أفيون أثناء نقله إلى المستشفى: “إن المعتقلين يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي داخل السجن”.
وأفاد بأن الشرطة أثناء استجوابه قاموا بكسر نظارته، وأخدوا زجاج النظارة واستخدموه في إحداث جرح غائر من أذنه إلى أسفل وجهه استدعى ذهابه إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية في الوجه.
وأضاف المعتقل أن رجال الشرطة قبل أن يقوموا باستجوابنا يتناولون الخمور ويعذبونا ويجبروننا على تعاطيها أيضا وبعد أن يفقد المعتقلون وعيهم يجبرونهم على التوقيع على محاضر معدة سلفا، كما يهددونهم بالإتيان بزوجاتهم لاغتصابهن أمامهم إن لم يقرو ببعض التهم.
وذكر المعتقل أسماء بعض من أطلق سراحهم مؤخرا وبعض أقارب المعتلقين في مديرية أمن أفيون قائلا إن المعتقلين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب والإهانة داخل السجن، وإن الشرطة تمارس الإرهاب النفسي على المتعقلين داخل السجون.
وذكر أحد المفرج عنهم أن رئيس جمعية “أكتف سن” وهو أحد المعتقلين في مديرية الأمن، تعرض لتعذيب جسدي لدرجة أنه لم يستطع المشيى جراء التعذيب، وأن رجال الشرطة تركوه قبل عرضه على النيابة بعشرة أيام حتى يشفى من بعض آثار التعذيب حتى لا تظهر أمام النيابة.
ومازال أقارب وعائلات المعتقلين يعتصمون أمام مديرية الأمن لرؤية ذويهم، حيث ذكر بعض الأقارب أن المحامين لا يستطعون رؤية موكليهم حتى الآن.
جدير بالذكر أنه في مدينة مانيسا، غرب تركيا، تم نقل عشرين شخصا للمستشفى لتلقي العلاج إثر تعرضهم للتعذيب، وأفاد بعضهم بأن بعض المعتقلين يموتون جراء التعذيب الوحشي الذي يتعرضون له، في حين تعلن السلطات أنه مات منتحرا.
https://youtu.be/uVq4aFYjHwM