أنقرة (الزمان التركية): في إطار احتفاليات العيد القومي للطفل والسيادة الوطنية منح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كرسي الرئاسة لطالب بالصف الرابع “ييت تورك” بصورة رمزية.
وبدأ ترك كلمته بذكر شهداء الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي واختتمها بالاحتفال بليلة الإسراء والمعراج.
وخلال إجابته عن أسئلة الصحفيين عقب كلمته واجه الرئيس الصغير تورك صعوبة في الإجابة عن سؤال أحد الصحفيين بشأن الاستفتاء، ففي إجابته عن سؤال أحد الصحفيين عما سيحققه استفتاء السادس عشر من أبريل/ نيسان الجاري للأطفال أوضح تورك أنه سيحقق نظاما أفضل مشيرا إلى أنه لا يعرف كيف يُعبر عن هذا الأمر.
وعلى خلفية مواجهة تورك صعوبة في الإجابة على السؤال تدخل أردوغان وبدعم من أردوغان أجاب تورك عن سؤال أحد الصحفيين حول ما إن كان سينضم إلى حزب العدالة والتنمية وعن موعد انضمامه للحزب بقوله: ” وما المانع؟”.
https://youtu.be/vUJuuoZnBMY
وعلى الصعيد الآخر جلس الطالب في الصف الخامس “ياغيز جتشه” على مقعد رئيس الوزراء بن علي يلدرم احتفالا باليوم القومي للطفل والسيادة الوطنية كما هى العادة سنويا.
وعقب اجتماع مجلس وزراء الأطفال أجاب جتشه على أسئلة الصحفيين والوزراء الأطفال الآخرين.
وخلال إجابته عن رأيه في تزويد الأماكن التي لا تحتوي على السبورة الذكية بالمدرسة بأجهزة التابلت أوضح جتشه أنهم سيزودون المدارس الاعدادية بها في غضون عام.
جدير بالذكر أن العيد القومي للطفل والسيادة الوطنية هو أحد الأعياد الرسمية لتركيا والجمهورية التركية في شمال قبرص وأول من اقترح الاحتفال بهذا العيد هو أتاتورك .
وتشكّل العيد القومي للطفل في الثالث والعشرين من أبريل/ نيسان الذي أعلنته جمعية حماية الطفل في عام 1927 وأقيمت أول احتفالياته تحت رعاية أتاتورك بالاتحاد الذاتي مع العيد القومي في الثالث والعشرين من أبريل/ نيسان الذي بُدئ الاحتفال به مع افتتاح البرلمان وعيد السيادة الوطنية الذي بدأ الاحتفال به في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1922 مع سقوط الخلافة من ثم اتحد في الثالث والعشرين من أبريل/ نيسان عام 1935 مع العيد القومي.
وخلال انقلاب عام 1980 حول مجلس الأمن القومي هذا اليوم إلى عيد رسمي ومنحه اسم ” العيد القومي للطفل والسيادة الوطنية”.