(الزمان التركية) – فجَّر الدكتور أوميت أوزداغ المفصول من حزب الحركة القومية، مفاجأة من العيار الثقيل بشأن قضية الفساد والرشوة الشهيرة 17-25 ديسمبر/ كانون الأول 2013، التي اعتقل فيها رجل الأعمال التركى ذو الأصول الإيرانية رضا ضراب، وملف إقامة دولة كردية في شمال سوريا.
وقال أوميت أوزداغ في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: “أردوغان سيقبل عملية الرقة المشتركة بين حزب العمال الكردستاني والولايات المتحدة الأمريكية، وتأسيس دولة كردستان في شمال سوريا، مقابل إسقاط قضية فساد رضا ضراب”.
وكان رجل الأعمال التركي ذو الأصول الإيرانية رضا ضراب قد اتهم في قضايا فساد ورشوة 17-25 ديسمبر/ كانون الأول 2013، بتقدم رشوة لوزراء أتراك والمشاركة في عمليات غسيل أموال، ولكنه أفرج عنه بعد فصل القضاة والمدعين العامين الذين أصدروا قرارًا باعتقاله.
ومن جانبها قامت الولايات المتحدة الأمريكية باعتقاله خلال زيارته لأراضيها، بتهمة المشاركة في عمليات غسيل أموال عالمية.
كما قررت النيابة العامة في ولاية نيويورك الأمريكية الدمج بين قضية رجل الأعمال التركي ذي الأصول الإيرانية رضا ضراب، الذي اعتقل في أمريكا خلال العام الماضي، وقضية نائب المدير العام لبنك خلق التركي محمد هاكان أتيلا، الذي اعتقل قبل عدة شهور في أمريكا أيضًا، نظرًا لأنهما يواجهان الاتهامات ذاتها.
واتهمت مذكرة الادعاء الجديدة كلاً من رضا ضراب ومحمد هاكان أتيلا وشركائهما بتأسيس شبكة دولية لتبييض أموال سوداء من أجل خرق العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، وذكرت أن لهم علاقات مع شركة “ماهان” للطيران المتهمة بـ”إرسال سلاح ومعدات ومقاتلين إلى أماكن النزاع في كلٍ من سوريا والعراق بطرق غير شرعية”.
وورد في المذكرة أن كلاً من الحرس الثوري الإيراني وجيش القدس التابع له استخدم طائرات شركة ماهان للطيران مقرها العام في العاصمة طهران لإرسال عناصر ومليشيات مسلحة ومعدات عسكرية وأموال إلى كل من سوريا والعراق، كما لفتت المذكرة إلى أن شركة “ماهان” بين قائمة الشركات التي تفرض عليها الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات اقتصادية.
وقالت النيابة في مذكرة اتهامها: “شركة ماهان للطيران كانت من بين الشركات الموقع عليها عقوبات اقتصادية أمريكية، بسبب تقديمها دعمًا ماليًّا وتكنولوجيًّا لعناصر تنظيم جيش القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ونقلها الدعم المادي والعسكري عن طريق أفراد جيش القدس من إيران إلى العراق وسوريا، وتنظيمها رحلات سرية مخالفة لقوانين الطيران لقيادات التنظيمات المسلحة”.