أنقرة (الزمان التركية) صرح نائب رئيس مجموعة نواب حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض نجين ألتاي بأنه أن الرئيس ورئيس الوزراء والبيروقراطية العامة وبعض أفراد القضاء يواصلون معا إشاعة الاستقطاب والتوتر في تركيا.
وأكد ألتاي – خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر البرلمان – أن حزب الشعب الجمهوري لن يسمح لأردوغان بالزج بتركيا إلى الاستقطاب والعسكرة التي يرغب في تحقيقها مهما حاول.
جاء ذلك في تصريحات شديدة اللهجة، عقب كشف صحيفة “جمهوريت” الغطاء عن تأسيس أورهان أوزونر، صهر الرئيس رجب طيب أردوغان وحمو بلال أردوغان كيانًا مسلحًا يحمل اسم “لنبق إخوة يا تركيا” (Kardeş Kal Türkiye).
وقال ألتاي إنه من الواضح أن حراس المواقف والملاهي الليلية ليسوا كافين للرئيس التركي، مما جعله يرغب الآن في تكوين تنظيم عبر صهره، منوهًا بأن أردوغان يؤسس الآن لجيش موازي في الوقت الذي يتذمر فيه من الكيان الموازي، موضحا أن تركيا وبكل أسى تشهد ممارسات دولة استخباراتية مستبدة.
وأسس أوزونر شبكة اتصال موسعة على تطبيق “واتس آب” تحت اسم “لنبق إخوة يا تركيا”، من أجل التواصل الفوري ودفع المواطنين إلى الشوارع خلال فترة قصيرة لحظة وقوع محاولة انقلابية محتملة، كما شكل أنظمة لاسلكية في كل مقاطعة بجانب تأسيس شركة كي تتمكن من البث عبر الراديو، وتتلقى المجموعة تدريبات على الإسعافات الأولية المعتمدة من وزارة الصحة وتدريبات استخدام الطائرة بدون طيار (Drone) المعتمدة من إدارة الطيران المدني.
وأشار أوزونر إلى أنهم قاموا بشراء الأجهزة التي يحتاجونها، مفيدا بأن الصافرة هي أصغر أجهزتهم، موضحا أن سيارته تحتوي على مكبر صوت وسلاح لاستخدامه وقت الحاجة، مشددا على ضرورة اتخاذهم مثل هذه الاستعدادات.