أنقرة (الزمان التركية): نشر النائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض حسين آيجون على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مشاركات مثيرة في الوقت الذي تتداول فيه ادعاءات بشأن إنشاء وحدات خاصة لتعذيب الجنرالات والقضاة والمدعين العامين عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة.
كتب أيجون، الذي يعمل محاميا في الوقت نفسه، على حسابه بموقع تويتر، أن عضو مجلس الدولة إبراهيم جونانتش سنجان يعيش في عزلة داخل السجن منذ 16 يوماً وأنه قام بمعانقته اليوم، مخبراً إياه أنها المرة الأولى التي يرى فيها إنساناً منذ أسابيع.
وعلى صعيد آخر، أشار تقرير التعذيب في تركيا، الذي نشره موقع TR724.com الإخباري، إلى مديري شرطة في إسطنبول وأنقرة يتصدران فريق التعذيب.
فقد ذكر التقرير أن كليهما ضمن المكلفين خصيصا لتعذيب الجنود، فمدير الشرطة U.Ö، الذي يعمل في مديرية أمن أنقرة، يتولى استجواب الجنرالات المعتقلين بالتعذيب، كما شارك في استجواب الفريق أكين أوزتورك.
أما A.K، الذي يعمل في مديرية أمن إسطنبول، فقام باقتياد فرق الضفادع البشرية وهم مكبلين ومربوطين ببعضهما البعض إلى غابة بدلاً عن مديرية الأمن وعذبهم تعذيباً شديداً لأيام، محدثاً إصابات في أجساد الضباط لا يمكن معالجتها.