أنقرة (الزمان التركية) – في تعليق منه على فصل آلاف الموظفين الحكوميين، بينهم أكاديمون، قال نائب حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عن مدينة مانيسا سلجوق أوزداغ “من الممكن بطبيعة الحال أن تحدث أخطاء في هذه القرارات، فالله سبحانه وتعالى هو الوحيد الذي لا يخطئ ولا يسأل”، على حد تعبيره.
وأضاف أوزداغ أن الجميع باستثناء المولى عز وجل يخطئون، بما فيهم الرسل، وأن أخطاءهم وصفت بـ”الزلة”، مؤكدا ضرورة النظر إلى ما إذا كانت هذه الأخطاء ترتكب عن قصد أم لا. وأكد أوزداغ أنه كذلك تعرض للفصل من الجامعة ثلاث مرات ثم أعيد لمنصبه في كل مرة، أثناء “الانقلاب الأبيض” في الثامن والعشرين من فبراير/ شباط 1997، لافتا إلى أنه في حال وجود ظلم بحق الأكاديميين المختلفين، وإذا ما تبين أنه لم يتم التحقيق في المسألة بصورة دقيقة، فإن إصلاح هذه الأخطاء كسائر الإصلاحات التي سبق وأن تم تحقيقها إلى الآن هو واجب إنساني ووجداني بالنسبة لهم.
وأشار أوزداغ إلى أن واجبهم هو إصلاح هذه الأمور في حال وجود خطأ شريطة أن لا يكون هناك صلة للمتهمين مع حركة الخدمة (!)، على حد قوله.