برلين (الزمان التركية) تختبر ألمانيا برنامجا جدبدا للتعرف على بصمة الصوت يحدد من أي بلد أتى المهاجرون الذين لا يحملون وثائق هوية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عن مكتب المهاجرين واللاجئين الفيدرالي بألمانيا إن النظام الآلي الجديد سيبدأ تفعيله خلال أسبوعين، لكنه لن يكون جاهزا للعمل الروتيني اليومي قبل عام، وسط شكوك حول فعاليته.
وقال مسؤولون “إن الهدف من البرنامج الجديد اكتشاف المهاجرين الذين يتحدثون اللغة العربية ليدعوا أنهم سوريون طمعا في زيادة فرصة قبول لجوئهم إلى ألمانيا”.
ويرى علماء اللغة أنه سيكون مستحيلا على جهاز آلي أن يكون دقيقا بالقدر المطلوب بما أن اللغة والمفردات في تغير مستمر.
وقال مسؤولون لوكالة أنباء “أسوشيتد برس” إن البرنامج الجديد سيعمل جنبا إلى جنب مع التقنيات التي تستخدم حاليا بالفعل لتحديد هوية الأشخاص.
كما سيتم فحص واختبار عدة معلومات مختلفة، بما في ذلك وثائق طالبي اللجوء قبل اتخاذ القرار النهائي. وسيطلب المسؤولون رأي الخبراء إن لزم الأمر.
وتستخدم ألمانيا منذ عام 1998 صورة غير متطورة للتحليل الخطابي لتقييم دعوى الأصل (التي يقدمها طالبو اللجوء)، وفق تقرير موقع دويتشه فيله الألماني.
ويشبه البرنامج الجديد تقنية التحقق من بصمة الصوت التي تستخدم بالبنوك وشركات التأمين، وهو قادر على التمييز بين مختلف اللهجات.