لندن ( وكالات): شهدت أسعار صرف الجنيه الاسترليني هبوطا حادا بعد إعلان نتائج الاستفتاء وفوز معسكر الخروج من الاتحاد الأوروبي.
حيث سجّل سعر الجنيه انخفاضا بنسبة 9 في المئة، ليصل إلى 1.3459 دولار لأول مرة منذ عام 1985. وكان سعر الجنيه قد وصل إلى 1.50 دولار قبل بدء ظهور النتائج، إذ راهن المتعاملون على فوز معسكر البقاء داخل الاتحاد.
لكن مع بعد ظهور النتائج وتقدم معسكر الخروج في شمالي شرق انجلترا، تراجع الجنيه إلى 1.43 دولار، أعقبه هبوط آخر عند الساعة 03:00 بحسب التوقيت الصيفي لبريطانيا بعدما حافظ معسكر الخروج على تقدمه.
وأشار المتعاملون إلى أن هذه التقلبات تجاوزت ما شهدته العملية البريطانية خلال الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
وعكست سوق الأسهم انخفاضا بلغ 8 في المئة، وذلك عند افتتاح مؤشر فوتسي 100 اليوم.
ففي طوكيو تراجع مؤشر نيكي 225 بأكثر من 6 في المئة، في حين ارتفع سعر صرف الين الياباني بنسبة 5 في المئة، بعدما المستشمرون على العملة اليابانية كملاذا آمنا.
وشهدت أسعار الذهب زيادة بنسبة 7 في المئة، ليصل إلى 1,348.27 دولار للأوقية.
ارتفاع الأسهم
وكان مؤشر فوتسي FTSE 100 قد أغلق على ارتفاع بنسبة 1.2 في المئة، حيث كانت قطاعات البنوك والشركات السياحية والتعدين هى الرابح الأكبر.
وقفزت بورصة وول ستريت في نهاية التداول ، حيث أغلق مؤشرا داو جونز وإس آند بي 500 مسجلا ارتفاع بنسبة 1.3 في المئة.
وعاشت أسواق المال الأوربية حالة من التفاؤل، إذ ارتفعت مؤشرات داكس في فرانكفورت ومؤشر كاك 40 في باريس بنسبة 1.8 و2 في المئة على التوالي.
هذا وشهدت سوق النفط ارتفاعا في خام برنت بقوة، ليغلق في نهاية التداول على ارتفاع بنسبة 2.1 في المئة، ليصل إلى 50.91 دولار للبرميل، بينما ارتفع الخام الأمريكي بحوالي 98 سنتا، ليصل إلى 50.11 دولار للبرميل.