طهران (الزمان التركية)- فى مفاجأة ثانية من العيار الثقيل، كي تشتعل الانتخابات الرئاسية الايانية بمايو المقبل، بعد ترشح ابراهيم رئيسي ابن التيار الاصولي المبدئي، أعلن الرئيس السابق أحمدي نجاد ترشحه للانتخابات الرئاسية، في خطوة رفض فيها طلب المرشد الأعلى له بعدم الترشح للانتخابات.
وقد سجل أحمدي نجاد اسمه ضمن قائمة المرشحين في وزارة الداخلية، مؤكداً لوسائل الإعلام أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية، منوهاً أن المرشد نصحه ولم يأمره بعدم الترشح للانتخابات.
حيث كان نجاد أعلن في سبتمبر/أيلول الماضي، عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية استجابة لطلب من المرشد علي خامنئي ومنعاً لحدوث انقسام شعبي في البلاد.
كما سجل حميد بقائي مرشح تيار الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد اسمه ضمن مرشحي الانتخابات الرئاسية برفقة أحمدي نجاد ومساعده اسفنديار رحيم مسائي.
ذكر أن نجاد هو الرئيس السادس لجمهورية إيران الإسلامية، وقد تولى مهامه في 3 أغسطس/آب 2005، بعد تغلبه على منافسه هاشمي رفسنجاني في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.
وأعيد انتخابه في 12 يونيو/حزيران 2009 على حساب منافسه مير حسين موسوي، في انتخابات أثارت الجدل داخليا، وبقي في الرئاسة حتى 15 يونيو/حزيران 2013.
وشهدت فترة حكمه أزمات داخلية كبيرة على الصعيد الاقتصادي وأزمات خارجية على صعيد علاقاته مع دول العالم، وخاصة الدول الغربية.
وفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في إيران، أمس الثلاثاء، لمدة 5 أيام. وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية بأن 126 مواطنا أقبلوا على تسجيل أسمائهم بينهم 6 نساء.