دكا (الزمان التركية) – منعت شرطة بنجلاديش مسيرة لآلاف المتظاهرين في العاصمة دكا كانوا يستعدون للتوجه إلى الحدود مع ميانمار أمس الأحد احتجاجا على معاملة أقلية الروهينجا المسلمة.
وكان الآلاف المسلمين، من أعضاء حزب “أندولان” الإسلامي، تجمعوا أمام مسجد بيت المكرم في دكا، ورددوا شعارات وحملوا لافتات تندد بـ”أونغ سان سو تشي”، حائزة جائزة نوبل للسلام والتي ترأس الحكومة الحالية في ميانمار والتي زادت في عهدها الانتهاكات بحق مسلمي الروهينجا.
وقال رفيق الإسلام، قائد الشرطة المحلية، إن ستة آلاف شخص وصلوا للمشاركة في المسيرة باتجاه الحدود الجنوبية الشرقية.
وأضاف قائد الشرطة المحلية قائلا “تم توقيفها بعد أن تحدثنا عن أن المسيرة ستؤدي إلى عرقلة النظام العام”، لكن مسؤولين في الحزب اتهموا الشرطة بنجلاديش بايقافهم بالقوة واعتقال بعضهم.
وقال عتيق الرحمن المتحدث باسم الحزب “قاموا بإيقاف ناشطينا واعتقلوا عددا منا بشكل عشوائي”.
تجدر الإشارة إلى أن جيش ميانمار شن، مؤخرا، حملة في ولاية راخين، أدت إلى نزوح 27 ألفا من الروهينغا إلى بنجلادش، في نوفمبر/تشرين الثاني، وقد تحدث هؤلاء عن ارتكاب قوات الأمن في ميانمار عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.