نيويورك (الزمان التركية) – كشفت جريدة نيويورك تايمز الأمريكية أن الرئيس السابق لولاية نيويورك “جولياني” ووزير العدل السابق “موكاسي” المنضمين حديثًا لفريق الدفاع عن رجل الأعمال الإيراني رضا ضراب المعتقل في الولايات المتحدة الأمريكية والمتهم الرئيسي في قضية الفساد والرشوة في تركيا توجها إلى أنقرة للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبحسب الخبر المنشور على صفحات جريدة نيويورك تايمز، فإن الرئيس السابق لولاية نيويورك والداعم الأكبر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ بداية حملته الانتخابية “رودي جولياني”، ووزير العدل السابق في فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش “مايكل موسكاي”، انضما إلى فريق الدفاع عن رجل الأعمال الإيراني الشهير رضا ضراب المعتقل لدى السلطات الأمريكية بتهمة خرق العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على إيران عبر تشكيل شبكة تبييض أموال دولية.
يذكر أن رجل الأعمال الإيراني الملياردير رضا ضراب، كان أبرز الأسماء المفضوحة في قضايا الفساد والرشوة المكشوف عنها في 17-25 ديسمبر/ كانون الأول 2013. ومن اللافت توجه المحاميين الجديدين المنضمين لفريق الدفاع عنه، إلى العاصمة أنقرة، للتفاوض والمساومة مع الرئيس أردوغان.
وطرحت الجريدة الأشهر في أمريكا سؤالًا: “هل ضم محامٍ مقرب من الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب لفريق الدفاع عن رضا ضراب، من أجل الخروج من مفاوضات أردوغان بنتائج مثمرة؟”.
وبحسب الادعاءات المنتشرة حول هذه الخطوة فإن رضا ضراب، يخطط للاعتراف بجريمته والحصول على تخفيف للعقوبة، مما دفعه للاتفاق مع أشهر محاميين على الساحة الأمريكية.
الأول المحامي المخضرم جولياني الذي كان على رأس الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي ترامب، والذي اقترح عليه ضم وزير العدل السابق مايكل موكاسي والد النائب العام الحالي مارك موسكاي، الذي تولى نظر القضية خلفًا لـ”بريتي باهارارا” الذي ألقى القبض على ضراب.