واشنطن(الزمان التركية) – جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال مكالمتين هاتفيتين ليل الثلاثاء- الأربعاء مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي التأكيد على التزامات الولايات المتحدة إزاء حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن ترامب تطرق خلال الاتصال مع أردوغان إلى “علاقة التقارب الطويلة بين الولايات المتحدة وتركيا والتزامهما المشترك بمكافحة الإرهاب بكل أشكاله”.
وقال البيان إن “الرئيس ترمب جدد الدعم الأميركي لتركيا بوصفها شريكاً استراتيجياً وحليفاً في حلف شمال الأطلسي وثمن كل المساهمات في الحملة ضد تنظيم داعش”.
وسبق لأردوغان أن اتصل هاتفياً بترامب في نوفمبر/ تشرين الثاني لتهنئته على فوزه في الانتخابات، لكنها المرة الأولى التي يتحادثان فيها منذ تولي ترامب مهامه الرئاسية.
كما جدد ترامب التأكيد على التزامه لحلف الأطلسي خلال مكالمته مع راخوي، وهي الأولى منذ تسلم ترامب الرئاسة.
وذكر البيض الأبيض في بيان ثان أن ترامب “جدد التأكيد على الشراكة المتينة بين البلدين عبر سلسلة من المصالح المشتركة”.
وأضاف البيان أن “الزعيمين ناقشا أولوياتهما المشتركة ولا سيما الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم داعش”، مشيراً إلى أن “الرئيس ترامب جدد التأكيد على الالتزام الأميركي إزاء حلف شمال الأطلسي وشدد على أهمية أن يتقاسم كل الحلفاء عبء النفقات الدفاعية”.
ودب القلق بين أعضاء الناتو إثر الانتقادات التي وجهها ترامب إلى الحلف ووصفه له بأنه منظمة “عفا عليها الزمن”، وكذلك أيضاً إشادته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يتهمه الأوروبيون بالسعي لتقويض وحدة الغرب وبالوقوف خلف النزاع الدائر في اوكرانيا.
وكان ترامب أكد الأحد خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ “دعمه القوي للحلف الأطلسي” لكنه دعا الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف إلى تحمل حصتها من المساهمة في موازنة المنظمة الدفاعية.
وإثر محادثته مع ستولتنبرغ قرر ترامب المشاركة في قمة قادة الناتو في أوروبا في أواخر مايو/أيار المقبل.