أنقرة ( الزمان التركية): أثناء مشاركته مساء أمس في معرض للصور في مركز شاغداش للفنون في العاصمة التركية أنقرة تعرض السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارلوف للاغتيال على يد شرطي تركي.
وعقب الهجوم نُقل لافروف إلى المستشفى ليلقى حتفه كما قُتل منفذ الهجوم في موقع الحادث.
وفي تصريح منه بشأن الحادث أكد مسؤول في البرلمان الروسي يُدعى كلينتسفيتش أن أنقرة لم تتخذ الاجراءات الأمنية اللازمة، بينما أرجعت الصحافة العربية والغربية حادث اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة إلى ضعف أمني في الأجهزة التركية.
غير أن الصحف التركية الخاضعة لسيطرة حزب العدالة والتنمية الحاكم سعت اليوم الثلاثاء إلى تحميل حركة الخدمة مسؤولية الحادث مثلما تفعل في كل حادثة تشهدها تركيا رغم عدم ورود أية تصريحات رسمية بشأن التنظيم المسؤول عن الحادث.
واللافت أن صحف صباح وأكشام وستار وجونش المعروفة بقربها للحزب الحاكم استخدمت العنوان نفسه لاتهام حركة الخدمة بتنفيذ الهجوم وكأنها تلقت تعليمات من مصدر ما.
وكان الكاتب السابق في صحيفة بوجون أحد الصحفيين المخضرمين “أرجون باباهان” قال مساء أمس في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن العدالة والتنمية أصدر تعليماته إلى وسائل الاعلام التركية لتحميل حركة الخدمة مسؤولية الحادث.
واللافت في الأمر هو صدور الصحف التركية اليوم بعناوين تتوافق مع هذا الأمر.
https://youtu.be/GHKnCc1VDR0