أنقرة (الزمان التركية): اعتباراً من هذا العام سيستضيف القصر الرئاسي التركي حفلات انطلاق العام الأكاديمي الجديد، بمشاركة رؤساء كافة الجامعات في تركيا.
وسيُقام حفل انطلاق العام الأكاديمي الجديد هذا العام في الثامن عشر من الشهر الجاري عبر حفل رسمي سيُقام في القصر الرئاسي، بحضور الطلاب المتفوقين والطواقم الإدارية وفي مقدمتهم رؤساء الجامعات الحكومية والخيرية.
وقد تلقى نحو ألفي أكاديمي دعوة لحضور الحفل، وقررت هيئة التعليم العالي تحويل هذا التعديل إلى عادة سنوية للمحافظة على روح التعاون والمعية في البلاد، حيث أعلن رئيس هيئة التعليم العالي الدكتور يكتا ساراتش أنّه سيتم تحويل افتتاح العام الأكاديمي كل عام إلى احتفالية.
إمكانية فصل أعضاء هيئة التدريس بهدف التصدي لحركة الخدمة!
كما أوضح ساراتش أنه من الممكن و بدون أدنى شك فصل بعض أعضاء هيئة التدريس في المجالات الحساسة والريادية وذلك في إطار التصدي لحركة الخدمة.
نموذج أكاديميي السلطة: “كلّف الله أردوغان بمهمة خاصة!”
بعد ربط كل شيء بالرجل الواحد في تركيا، لم يستطع حتى الأكاديميون أن يتمالكوا أنفسهم من الانسياق وراء التيار السائد الذي يبايع السلطة مهما كانت إجراءاتها، مع أن المفترض أن يسعوا لتثقيف المواطنين وتبصيرهم وإطلاعهم على الحقائق ويمارسوا النقد البناء إذا ما لاحظوا أموراً خارجة على القانون.
وفي السياق نفسة، أعلن عضو هيئة التدريس في جامعة مرمرة بمدينة إسطنبول الدكتور أحمد كشيل في شهر فبراير/ شباط الماضي عن ولاءه للسلطة بقوله: “إن المولى عز وجل كلّف أردوغان بمهمة خاصة. الله عز وجل يوفّقه؛ لإخلاصه وصدقه.