أنقرة (الزمان التركية): يعاني نحو ألفين و308 من العاملين بقطاع الصحافة في تركيا من البطالة بسبب إغلاق المؤسسات الصحفية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة بحجة دعمها للانقلاب.
وذكر صندوق العاملين بالمطابع التابع لإتحاد الصناديق العمالية أن العديد من الشركات العاملة بمجال الصحافة نالت هى أيضا نصيبها من المداهمات والحملات الأمنية التي انطلقت في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة. حيث تم إغلاق 131 مؤسسة صحفية وأدرجت عقارات الشركات وممتلكاتها النقدية وتعويضات العاملين بها في خزانة الدولة تنفيذا لمرسوم حالة الطواري.
وتضمن المرسوم أنه ليس من الممكن مطالبة الخزانة بدفع التعويضات الخاصة بالمؤسسات المغلقة ما يعني أنه ليس من الممكن تحصيل التعويضات حتى ولو تم رفع دعوى قضائية.