أنقرة (الزمان التركية): استأنفت محكمة جنايات أكحصار النظر في قضية 46 متهما من بينهم ستة معتقلين على خلفية كارثة منجم سوما التي راح ضحيتها نحو 301 عاملا، وذلك بعد توقف دام لستة وخمسين يوما.
وأثناء إدلائه بإفادته قال رئيس مجلس إدارة مناجم فحم سوما جان جوركان الذي اعتقل على خلفية الكارثة: “بلادنا تتعرض لهجوم من قبل منظمة حزب العمال الكردستاني وحركة الخدمة وجبهة التحرر الشعبي الثوري. هذه المنظمات هى المسؤولة عن حادث سوما”. كما زعم جوركان بأنه غير مسؤول عن كارثة سوما.
وعلى الصعيد الآخر قال محامي دفاع جوركان قدير شاكين: “إن حركة الخدمة متورطة في كارثة سوما وسترون ذلك عما قريب” على حد قوله.
وتجري محاكمة 46 متهما رُفعت بحقهم دعوى قضائية مع مطالبات بالسجن من سنتين إلى 25 سنة بسبب اتهامات “القتل العمد” و” التسبب في مقتل 301 عاملا وإصابة مئات الآخرين في منجم سوما” وذلك في إطار التحقيقات القضائية التي بدأت عقب مصرع 301 عاملا في كارثة منجم سوما التي وقعت في الثالث عشر من شهر مايو عام 2014.
وقبيل الجلسة عقد أهالي الضحايا وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني الداعمين لهم، مؤتمرا صحفيا.
وفي كلمة له بالنيابة عن أسر الضحايا، اتهم والد أحد الضحايا ويدعى إسماعيل شولاك موظفي إتحاد مناجم تركيا بالتورط في الحادث مؤكدا أن أسر الضحايا ستتابع القضية حتى النهاية.