(الزمان التركية): ألغى مجلس الأعمال التركي العالمي الحملة المثيرة للجدل التي أطلقها في أوروبا إسهامًا في جهود مواجهة ارتفاع الدولار أمام الليرة التركية.
وكان عضو مجلس إدارة المجلس رئيس اللجنة في أوروبا سعاد شاهين أعلن في بيان مكتوب أنه سيتم إطلاق حملة تستهدف الأتراك المقيمين في الدول الأوروبية من أجل إرسال ألف يورو إلى تركيا وإيداعها في البنوك التركية على أن يحصل المشاركون في الحملة على فرصة الالتقاء بالرئيس التركي ورئيس وزرائه بن علي يلدريم.
وذكرت صحيفة “بريد أوروبا” ( أوروبا بوسطسي) أن المجلس اتخذ قرارًا بإنهاء حملة “لقاء مع الرئيس ورئيس الوزراء لكل من سيفتح حسابًا بنكيًا في تركيا بمبلغ ألف يورو” المثيرة للجدل قبل أن تبدأ فعليًا.
دعم من صحيفة مقربة للحكومة
وكان سعاد شاهين ذكر في بيانه “دعونا نلقن أوروبا درسًا. نتعهد بأن نمنح كل من سيشارك في الحملة حتى الثامن والعشرين من فبراير/ شباط القادم فرصة للقاء الرئيس التركي ورئيس الوزراء”. غير أن صدى الخبر الذي اختارته صحيفة صباح خبرًا رئيسيًا لها وروجت له على مواقع التواصل الاجتماعي لم يدم كثيرًا بسبب الانتقادات.
اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق من أطلق الحملة
كما أعلن رئيس المجلس نائل أولباك أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق رئيس اللجنة الأوروبية سعاد شاهين بعد إطلاقه حملة من هذا القبيل.
وعقب انتشار خبر الحملة الذي لاقى انتقادات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي أصدر رئيس المجلس أولباك بيانًا ذكر فيه “نتيجة لتذبذب مؤشرات أسعار العملات وردت اقتراحات بإطلاق بعض حملات انطلاقًا من نوايا حسنة وأفكار شخصية، لكن بطريقةٍ فتحت الطريق إلى فهم خاطئ. رئيس اللجنة الأوروبية هو من عرض هذا المقترح على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. المقترح المشار إليه يعكس فكر السيد شاهين الشخصي وليس رؤية المجلس. وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن هذه المبادرة التي قدمت وكأنها تعكس رؤية المجلس دون استشارته”.