أنقرة (الزمان التركية): قال رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرفة الهندسية والمعمارية التركية أمين كوركماز إن السلطات التركية توجه ضربات إلى الديمقراطية تحت مسمى التصدي للمحاولة الانقلابية وإن الأمر أسفر عن ظهور حملة صيد للمعارضة مطالبا الحكومة التركية بالوقف الفوري لحملات الظلم.
وأفاد كوركماز في بيان بأن تركيا دخلت مرحلة قمعية جديدة بفعل حزب العدالة والتنمية عقب فشل محاولة الانقلاب الدامية في الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي.
وأضاف أن عملية تقييد الديمقراطية والقضاء عليها، وهى السمة المميزة للسلطة السياسية في تركيا، مستمرة على قدم وساق عقب المحاولة الانقلابية.
وأشار كوركماز إلى أن إقالة الأكاديميين المدافعين عن الديمقراطية والعلم هى خطوة كافية لكشف التناقض بين ذهنية العدالة والتنمية والديمقراطية قائلا: “إننا ندرك جيدا دلائل حملات الإقالة الجائرة دون أي مرجعيات قانونية والإجراءات الأخرى. مضيفا أنه يجب على السلطة التي انتهكت الديمقراطية باسم التصدي للمحاولة الانقلابية وأطلقت حملة صيد المعارضة إنهاء الإجراءات الظالمة هذه فورا.
كما أعرب كوركماز عن رفض اتحاد الغرف الهندسية والمعمارية التركية بشدة حملات إقالة موظفي القطاع العام التي طالت أيضا أعضاء في الاتحاد”.