إسطنبول (الزمان التركية): دفعت الأزمات الاقتصادية في تركيا العديد من الماركات الشهيرة إلى إغلاق أبوابها في أبرز مناطق التسوق في تركيا بدءاً من شارع بغداد ثم شارع الاستقلال ومراكز التسوق وصولًا إلى” نور عثمانية” مؤخرا.
الوضع الاقتصادي في تركيا يُنذر بأزمة رغم عدم الحديث عن الموضوع بشكل علني وصريح انطلاقًا من حالة الركود بالأسواق الداخلية والخارجية والسياحة والتصدير وصولا إلى العجز الخارجي والبطالة.
وعلى الرغم من عرقلة حالة الطوارئ للانفجار الذي يشهده إرجاء حالات الإفلاس فإن الحقائق المترتبة على البيانات لا تكفي لإنهاء الأجواء السلبية. كما أن النقص الحاد في السيولة بالأسواق نتيجة لهذه الأجواء السلبية يؤثر سلبًا على عالم الأعمال الصغيرة والكبيرة.
شارع الاستقلال
نشر النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض أيكوت أردوغدو على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائمة بالمحالات التي أغلقت أبوابها في شارع الاستقلال خلال الشهر الأخير.
وأشار أردودغو إلى تضخّم القائمة معلنًا أسماء نحو 35 شركة، وموضحا أن العديد من الماركات الشهيرة أغلقت أبوابها بسبب الإيجارات المرتفعة بشارع الاستقلال وإجراءات البلدية وتغيّر نوعية الزوار.
شارع بغداد
دفع هذا الوضع المستمر العديد من الشركات إلى إغلاق محالها والبيع بخسارة وتصفية أسهمها. فبعد اختياره في عام 2012 رابع أفضل شارع للتسوق في العالم بات شارع بغداد اليوم حديث العامة بالمحال التجارية الخالية المطروحة للبيع والإيجار وفقدانه أيضا سكانه الأصليين نتيجة للتحول الحضري.