أنقرة (الزمان التركية) – أعلن نائب رئيس مجموعة نواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في تركيا أحمد يلدرم أن الحكومة لن تتخلى عن حالة الطوارئ، وأنهم منذ الآن فصاعدًا سيمارسون “مهمة المعارضة” عبر تنظيم تظاهرات واحتجاجات في الشوارع.
وخلال مؤتمر صحفي في البرلمان، أفاد يلدرم بأنه قضى شبابه في ظل حالات الطوارئ المعلنة في تركيا، موضحا أنه كان في الثانوية بمدينة دياربكر عندما أُعلنت حالة الطوارئ لأول مرة في حياته، وأنهى الدكتوراه حينما تم إلغاؤها. وأضاف أن التدابير المتخذة حينها لم تكن “غير موزونة” مثلما في تركيا الحالية بقيادة حزب العدالة والتنمية.
وصرح يلدرم بأنه خلال الطوارئ الأخيرة، فصلت السلطات 110 آلاف شخص، واعتقلت السياسيين وفرضت حراسة قضائية على نحو ألف شركة، وحبست أكثر من 50 ألف شخص، وأغلقت 180 مؤسسة إعلامية، وحبست 156 صحفيًّا، بجانب إغلاقها الجمعيات، والاستيلاء على ممتلكاتها، ومصادرة كتبها، مشيرا إلى أن الإجراءات السابق سردها بالأرقام لا تحدث إلا في عصور الانقلابات.
تقرير وضع الشباب خلال الطوارئ:
وعلى الصعيد الآخر كشف يلدرم خلال المؤتمر الصحفي تقريرا أعده الحزب حول وضع الشباب خلال عام من الطوارئ، وجاء في التقرير:
– حالة الطوارئ عمّقت المخاوف بشأن مستقبل البلاد، حيث ارتفعت معدلات البطالة إلى 22 في المئة.
– منذ إعلان الطوارئ في العشرين من يوليو/ تموز عام 2016 تم اعتقال 1839 شابا من شباب الحزب.
– خلال الطوارئ تم إغلاق 37 جمعية طلابية ومركز شبابي في مدن مختلفة ومنازل ثقافية طلابية بموجب مراسيم الطوارئ.
– قبل بدء العام الدراسي ظل ملايين الطلاب بلا مدرسين.
– عملية التعليم فقدت روحها ونوعيتها وباتت عبارة عن الشكل.