أنقرة (الزمان التركية): بلغ الدولار قمة معدلاته أمام الليرة التركية عقب إعلان رئيس الوزراء التركي أن النظام الرئاسي هو “حل كافة مشكلات تركيا”.
وأرجعت وكالة رويترز للأنباء سبب هذ الارتفاع التاريجي للدولار أمام الليرة التركية إلى التصريحات التي أدلى بها يلدرم حول نقل البلاد من النظام البرلماني الحالي إلى النظام الرئاسي الذي يحلم به الرئيس رجب طيب أردوغان
فعقب إعلان رئيس الوزراء بن علي يلدرم أنه سيتم طرح النظام الرئاسي والتغييرات الدستورية على البرلمان التركي قريباً، ارتفع مؤشر سعر الدولار أمام الليرة في اليوم التالي إلى 3.10 ليرة، مسجلا بهذا أعلى مستوياته في التاريخ.
وكان رئيس الوزراء قد وصف تصريحات رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشالي الإيجابية حول النظام الرئاسي بأنها “باعثة على الأمل لمستقبل تركيا، وزعم أن حل مشكلات تركيا كافة يكمن في النظام الرئاسي.
وعقب هذه التصريحات سجل سعر الدولار أمام الليرة التركية اليوم رقماً قياسياً بوصوله إلى 3.0974 ليرة. وكان الدولار قد بلغ أقصى معدلاته أمام الليرة التركية في العشرين من يوليو/ تموز الماضي بتسجيله 3.0970 عقب إعلان وكالة التصنيف الائتماني الدولية S&P خفض التصنيف الائتماني لتركيا بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وكانت عملية الخسارة التي تشهدها الليرة منذ 20 يوما عقب إعلان وكالة موديز الدولية تخفيض التصنيف الائتماني لتركيا قد بدأت مع ساعات الصباح في إبداء شئ من التفاؤل حتى ولو كان بشكل محدود، حيث تراجعت أسعار الدولار أمام الليرة يوم أمس من 3.0890 إلى 3.07.
غير أن تصريحات رئيس الوزراء حول النظام الرئاسي دفعت الدولار إلى معادوة الارتفاع أمام الليرة وتحقيق رقم قياسي بلغ 3.0974 ليرة.