إسطنبول (الزمان التركية): نفذت فرق مكافحة الإرهاب في مدينة إسطنبول اليوم السبت عملية أمنية مهمة.
بدأت فرق مكافحة الإرهاب في إسطنبول تحقيقات واسعة النطاق بعد تلقيها بلاغًا من ثلاثة أسر بفقدان أبنائهم الذين يتراوح أعمارهم ما بين 16 و17 عامًا في منطقة سلطان بيلي. وتبين فيما بعد أن الأطفال الثلاثة على علاقة بعناصر تنظيم داعش الإرهابي. وخلال حملة أمنية شُنت على التنظيم الإرهابي توصل الأمن إلى فريق عمليات مؤلف من 3 أشخاص يستعد لتنفيذ هجوم انتحاري في إسطنبول وخلية مؤلفة من 13 شخصًا تتولى الخدمات اللوجستية ونقل الأموال دوليًا.
وذكر موقع “خبرترك” الإخباري أن الشرطة كشفت خلال عمليات البحث عن 3 أطفال مفقودين خليةً تقدم الدعم اللوجستي للتنظيم الإرهابي وتقوم بنقل الأموال دوليًا. يُذكر أن قوات مكافحة الإرهاب كانت قد شنت مداهمات متزامنة على عدة أماكن في شهر سبتمبر/ آيلول الماضي لتقويض الخلية الإرهابية.
تحرير الأطفال وإعادتهم لأسرهم
وتمخضت المداهمات المباغتة على منازل الخلايا الداعشية عن اعتقال 15 شخصًا، والعثور على الأطفال الثلاث الذين يجري البحث عنهم، وحبس 7 أشخاص بتهمة الانتماء للتنظيم الإرهابي، بينما أطلق سراح خمسة آخرين مع إخضاعهم للرقابة القضائية، وتم تسليم الأطفال إلى أسرهم قيد المحاكمة.
وتوصل السلطات الأمنية إلى بعض علاقات التنظيم الخارجية بعد فحص البيانات الرقمية التي تم العثور عليها خلال المداهمات.
خلال الأسبوع الماضي داهمت قوات الأمن منزلاً في حي سلطان بيلي عقب تحديد موقع فريق عمليات تابع للتنظيم مؤلف من 3 أشخاص واعتقلت 3 أشخاص يُزعم انتماؤهم للتنظيم الإرهابي.
هذا وظهر أن أعضاء التنظيم الإرهابي التقطوا صورًا لعدة أماكن في إسطنبول وكانوا يستعدون لشن عمليات على الأماكن المزدحمة وقوات الأمن.
ولاتزال التحقيقات قائمة مع المتهمين الثلاثة الذين كانوا يخططون لارتكاب مذابح في إسطنبول.