(الزمان التركية) – أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية الألمانية أن الحكومة التركية أعلنت أنها سحبت قائمة بها عدد من الشركات تتهمها بدعم الإرهاب، كانت قد أرسلتها إلى الحكومة الألمانية في وقتٍ سابق.
وكانت الحكومة التركية قد أرسلت قائمة تضم 681 شركة تتهمها بالإرهاب إلى الجانب الألماني، ثم سحبتها زاعمة أنها أُرسلت عن طريق الخطأ.
وكان من الملاحظ أن من بين تلك الشركات، عملاق صناعة السيارات الألمانية مرسيدس.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية أن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الألماني موضحًا أن القائمة وصلت إلى الجانب الألماني عن طريق الإنتربول بسبب “مشكلة في الاتصال”.
وبحسب وكالة سبوتنيك الروسية، فإن المتحدث باسم الداخلية الألمانية قال: “أكد السيد صويلو أن المسؤولين الأتراك لم يقوموا بأي تحقيقات مع الشركات المذكورة سواء في ألمانيا أو تركيا”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمسؤولون الحكوميون في تركيا قد نفوا فتح السلطات تحقيقا حول عدد من الشركات الالمانية.
وعلى الجانب الآخر قال المتحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية إن الحكومة الألمانية تبحث التدابير الاحترازية تجاه تركيا.
وكانت العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وبرلين قد ازدادت سوءًا وتدهورًا في الفترة الأخيرة خاصة بعد اعقتال الناشط السياسي الألماني بيتر ستيدتنير خلال تواجده في جزر إسطنبول في بحر إيجه، وما سبقه اعتقال الصحفي دنيز يوجال.
وكان وزير الخارجية الألماني سيجمار غبريال، قد قال: “لقد صبرنا كثيرًا تجاه تركيا. لا يمكننا أن نستمر في العلاقات بين البلدين بهذا الشكل”.