بورصة (الزمان التركية) – يتناوب المواطنون بالسلاح في حي علمدار التابع لبلدة عثمان غازي بمدينة بورصة غرب تركيا تأمين الحي من بائعي المخدرات والمدمنين.
وبات حي علمدار التابع لبلدة عثمان غازي بمدينة بورصة مسكن مدمني المخدرات، حيث يقطن بائعو المخدرات ومدمنوها في عشرات المباني المهجورة بالمنطقة ما دفع سكان المنطقة المنزعجين من هذا الوضع بالتناوب أمام منازلهم حاملين السلاح نظرا لعدم اتخاذ السلطات إجراءات لمنع المخدرات.
من جانبه، بدأ رئيس الحي عبد الله أكتاي التصدي للمخدرات بمفرده نظرا لتزايد أعداد مدمنيها في المباني المهجورة وتحدث مع مدمني المخدرات داخل المباني المهجورة كل على حدة، لمساعدتهم وإنقاذهم من هذا البلاء.
وأشار أكتاي إلى تزايد أعداد مدمني المخدرات في الحي يوميا، غير أنهم ينتظرون العون من الدولة لإنقاذ هؤلاء الشباب من هذا البلاء، مشددا على ضرورة إنقاذ الشباب الذي سقط في فخ المخدرات.
وينظم المواطنون المقيمون في المنازل المجاورة للمباني المهجورة نوبات حراسة حاملين السلاح للتصدي لأية تهلكة قد تصدر عن بائعي المخدرات ومدمنيها.
وأعرب أحد مدمني المخدرات عن رغبته في النجاة من ذلك البلاء الذي أفقده زوجته وحرمه رؤية وجه أطفاله، مؤكدا أنه يتناول المخدرات لكونه عاطلا عن العمل.
وطالب المدمن من المسؤولين في الحكومة الدفاع عنهم والعثور على فرص عمل لهم، مؤكدا على رغبته في الإقلاع عن تناولها وأن كل مدمن هو بائع مخدرات في الوقت نفسه.
وأشار إلى أن مدمني المخدرات العاطلين عن العمل ويعجزون عن تأمين المخدرات لعدم امتلاكهم المال يضطرون لبيعها، معربا عن رغبته في أن يتم إنقاذهم وأن تدافع الدولة عنهم وتنقذهم من هذه الظلمة.