أنقرة (الزمان التركية) – تلقت المتحدثة باسم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض سلين سايك بوكا تهديدا بالموت أثناء مشاركتها في بث مباشر على قناة سي إن إن التركية.
وأثناء شرحها حملة الحزب فيما يخص بعملية الاستفتاء وسبب تصويتها بلا خلال برنامج تلفزيوني شاركت به الأيام الماضية تلقت القناة بلاغا بشأن محاولة اغتيال. وعلمت بوكا بأمر إخبارية الاغتيال بعد انتهاء البرنامج في حوالي الساعة الواحدة.
تشير المعلومات الواردة إلى أن مسؤولي القناة طالبوا بوكا بالبقاء داخل مبنى القناة لحين قدوم الشرطة نظرا لوجود خطورة على حياتها مذكرين إياها بالبلاغ الذي تلقته القناة. وبعد مرور فترة من الوقت غادرت بوكا مبنى القناة برفقة عناصر الشرطة وتم إركابها الطائرة في حضور الحرس الشخصي.
وفور وصولها مطار أسنبوغا في العاصمة أنقرة كان حشد من أفراد القوات الخاصة المصفحين في استقبالها، كما أوضح مسؤولو الأمن لبوكا خطورة البلاغ المقدم كما تم إبلاغها بتلقي الأمن بلاغا مشابها مما جعلهم يعلنون وضع التأهب.
وبعد علم مسؤولي الحزب بأمر البلاغ .. توجه نائب رئيس مجموعة نواب الحزب بالبرلمان أوزجور أوزال ونائب الحزب عن مدينة إسطنبول أيكوت أردوغدو لاستقبال بوكا في المطار. كما تم اصطحاب بوكا إلى منزلها برفقة عناصر الشرطة ومسؤولي الحزب، حيث قام مسؤولو الأمن بمرافقتها إلى منزلها عقب اقتحامهم المبنى وتفتيشه.
من جانبها، أعلنت مصادر في حزب الشعب الجمهوري أن بوكا تلقت التهديد بعد تصريحها بأن حملة “لا” لم تتم في أجواء متساوية وأن من يعملون من أجل الحملة بما فيهم أنفسهم يديرون الحملة في ظل أوضاع صعبة.
واللافت في الأمر هو إعلان بوكا خلال البرنامج أنه يتوجب على من سيصوتون بلا في تركيا الأخذ في عين الاعتبار تهديدات الموت. وأوضحت مصادر الحزب أن البلاغ يبدو وكأنه رسالة ممن انزعجوا من تصريحات بوكا المذكورة.
وبدأت فرق الأمن تحريات متعددة بشأن التهديد الذي تلقته بوكا.