أنقرة (الزمان التركية) قضت محكمة تركية بحبس 7 أشخاص من بين 21 شخصا رفعوا قضايا تعويضات على خلفية تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي أدلى بها في عام 2014 بحق حركة الخدمة قائلا: “سندخل أوكارهم”.
وكان 21 شخصا بينهم تجار ومدرسون ورؤساء أحياء قد رفعوا قضايا تعويضات في محكمة أنطاليا المدنية بزعم إهانة أردوغان لهم بتصريحاته التي ألقاها بحق حركة الخدمة في الحادي عشر من فبراير/ شباط عام 2014.
وبدأت النيابة العامة في أنطاليا تحقيقات بحق الـ21 شخصا ممن رفعوا قضايا تعويضات، بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي وتقديم الدعم المادي للتنظيم وتزويده بالعناصر، وذلك في إطار التحقيقات التي تديرها عقب الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي. وأسفرت التحقيقات عن اعتقال 9 أشخاص وإصدار قرارات اعتقال بحق الآخرين. وعقب التحقيق معهم من قبل نيابة أنطاليا عرض المتهمون على المحكمة التي قضت بحبس 7 من بين المشتبه بهم البالغ عددهم 21 متهما.
التحقيق مع قرويين بتهمة إهانة أردوغان
وعلى الصعيد الآخر، بدأت السلطات التركية التحقيق مع 18 قرويا بعدما تقدم رئيس قرية “جميلي” التابعة لبلدة “مزيدلي” بمدينة مارسين خليل باغجي بمذكرة اتهام بزعم إهانتهم لأردوغان وانتمائهم إلى حركة الخدمة وتنظيم العمال الكردستاني الإرهابي وحزب التحرر الشعبي الثوري.
وكشفت تحقيقات شرطة مكافحة الإرهاب التي وفدت إلى القرية أن رئيس القرية تقدم بالشكوى بسبب خصومته مع المتهمين.
يذكر أن أردوغان كان قد أعلن التعبئة العامة خلال اجتماع رؤساء الأحياء والقرى الذي عقد في الرابع عشر من الشهر الماضي بالقصر الرئاسي وكلفهم بالمشاركة في مكافحة الإرهاب قائلا: “هناك مهمة تقع على عاتق رؤساء الأحياء والقرى. يجب عليكم أن تعرفوا هويات كل المقيمين داخل مناطقكم. فجهل رئيس الحي أو القرية بهذا الأمر يعني أنه لا يقوم بواجبه على أكمل وجه. ويجب عليهم إبلاغ الأجهزة الأمنية بهذه المعلومات”.