أنقرة (الزمان التركية) تقدمت مهتاب تكين – شقيقة مراد تكين وهو أحد طلاب المدرسة العسكرية الذي لقى حتفه على جسر البسفور ليلة انقلاب الخامس عشر من يوليو/ تموز – بطلب للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للعثور على القتلة.
وفي اتصالها الهاتفي ببرنامج شاغلار جيلارا – مدير الأخبار في قناة KRT – أعلنت شقيقة طالب المدرسة الحربية الذي قتل أعلى الجسر ليلة 15 يوليو/ تموز مراد تكين أنها ستلجأ إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لمحاكمة القتلة.
يذكر أن مراد تكين كان قد لقى حتفه على يد المواطنين الأتراك أو بعبارة أصح الميليشيات التابعة للحزب الحاكم، أعلى جسر البسفور بعدما تم خداعه وإنزاله إلى شوارع إسطنبول بحجة وجود تدريبات عسكرية ولم يتم إلى الآن القبض على القتلة.
وأعلنت مهتاب تكين – الشقيقة الكبرى لمراد تكين – أنها ستلجأ للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لمحاسبة الجناه قائلة “كل ما يتعلق بشقيقي واضح ومعلوم. أنا أيضا خرجت إلى الشوارع ليلة الانقلاب، وبينما كنت أحمل العلم كانت القيادات الخائنة تدفع بأخي إلى جسر البسفور في إسطنبول وقتلوه هناك. كان يوجد أناس يحملون العلم في أحد أياديهم وفي اليد الأخرى يحملون السكين والسيوف والزجاجات. بعد قتل شقيقي رفعنا دعوى قضائية لكن الدعوى لم تسفر إلى الآن عن أية نتيجة ولم يتم اتخاذ أية إجراءات. من كانوا يحملون السكاكين والأحزمة يعترفون. لابد من أن تأخذ العدالة مجراها، مضى نحو 8 أشهر ولم يتواصل معنا لا المسؤولون ولا القوات الجوية التي ائتمناها على شقيقنا. نطالب بالعدالة، فأخي لم يرتكب جرما ونعلم أنه شهيد. لابد من العثور على هؤلاء القتلة فمحاكمتهم سترد لنا الاعتبار. نتعرض لمعاملة الخونة رغم معارضتنا للإرهاب. سألجأ إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان”.
ماذا حدث أعلى الجسر ليلة الخامس عشر من يوليو/ تموز؟
أقدم مجهولون، تبين فيما بعد أنهم مليشيات تابعة لحزب العدالة والتنمية، على قتل الجنود المرابطين أعلى جسر البسفور في اليوم التالي لمحاولة انقلاب 15 من يوليو/ تموز. وفيما بعد خصص العدالة والتنمية الحاكم في تركيا راتبا لقتلة الجنود الذين لم يكن أي منهم على علم بما يحدث ويعتقدون أنهم استدعوا إلى الشوارع لوجود تدريبات عسكرية.