إسطنبول (زمان عربي) – انهالت ردود الفعل العنيفة على تعيين وصي على صحيفة زمان الأكثر مبيعاً في تركيا التي ظلت الحصن الأخير للنشر الحر بعد أن توجه الرئيس رجب طيب أردوغان لإخضاع كل وسائل الإعلام من أجل تأسيس نظام الرجل الواحد في البلاد وإسكات جميع الأصوات المعارضة.
كاتب تركي معلقا على مصادرة زمان: “سيعينون وصياً على كل من لم يصوت لهم”
إسطنبول (جيهان) – تتابعت ردود الفعل العنيفة على تعيين وصي على صحيفة زمان الأكثر مبيعاً في تركيا التي ظلت الحصن الأخير للنشر الحر بعد أن توجه الرئيس رجب طيب أردوغان لإخضاع كل وسائل الإعلام من أجل تأسيس نظام الرجل الواحد في البلاد وإسكات جميع الأصوات المعارضة.
بعد بضعة أيام من تصريحات الرئيس أردوغان المثيرة التي أعلن فيها عدم اعترافه بقرار المحكمة الدستورية حول الإفراج عن رئيس تحرير جريدة صحيفة جمهوريت جان دوندار، أصدرت السلطات قراراً بتعيين وصي على صحيفة زمان، حتى لايكون قرار المحكمة الدستورية نموذجاً ومسوغاً لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين أيضاً.
وأبدى أنصار الحرية والديمقراطية في تركيا ردود فعل مختلفة على اغتصاب جريدة زمان من قبل السلطة الحاكمة، فقد احتجّ أوزجور مومجو، الكاتب الصحفي في جريدة جمهوريت المعروفة بميولها العلمانية، بقوله: “انتظروا قليلاً، فإنهم سيعينون وصياً على كل منزل لم يصوت صاحبه لصالح العدالة والتنمية الحاكم”.