شانلي أورفا (تركيا) (الزمان التركية): باتت الحياة الأسرية في تركيا تعاني مشكلات عدة في ظل التخبط الشديد في المستوى التعليم والتربية السليمة فضلا عن إغلاق الحكومة التركية مئات المدارس والمؤسسات التعليمية بحجة الانقلاب.
وفي مدينة شانلي أورفا جنوب شرق تركيا اضطرت أسرة للهجرة إلى مدينة أضنة جنوب تركيا بسبب ضيق مالي وبدأت تعمل في الزراعة
ووفقا للتقارير الأمنية فإن الأم ش.ي بدأت في استغلال ابنتها الصغرى جونيش وهى في سن الثالثة عشرة لأغراض جنسية من أجل الحصول على المال.
وخلال حملة أمنية لرجال الشرطة تم القبض على الأم برفقة 11 شخصا آخرين من بينهم أقارب الفتاة. ووجهت إليهم اتهامات الترويج للضحية القاصر والإساءة الجنسية.
أما جونيش فتم وضعها في دار رعاية تابع لإدارة العائلة والسياسات الاجتماعية بالمدينة، وبعد فترة هربت جونيش من الدار وتوجهت إلى مدينة أنطاليا. وهناك بدأت العمل في النوادي الليلية.
وأثناء عملها في أنطاليا تعرّفت جونيش على تاجر مخدرات وواصلت تعاطي المخدرات بعد انتقالها لمدينة دنيزلي.
وتفيد الادعاءات بأن جونيش، التي بلغت الثامنة عشرة، حُقنت يوم أمس بجرعة كبيرة من المخدرات مما دفع أصدقاءها إلى نقلها للمستشفى وهى فاقدة الوعي لتلقي حتفها رغم محاولات الأطباء لإنقاذها.