أنقرة (الزمان التركية): فُصل مواطن تركي يدعى “والي ساتشليك” الذي يعمل باحثا اجتماعيا في إدارة الأسرة والسياسات الاجتماعي بالعاصمة التركية أنقرة بموجب مرسوم الطوارئ الصادر اليوم الثلاثاء.
وكان ساتشليك فقد ذراعه خلال تواجده في سجن مدينة “بوردور” عقب عملية مداهمة جرت في الخامس من يوليو/ تموز عام 2000 ثم عُثر على ذراعه في اليوم التالي في فم كلب.
وبعد أن خرج “ساتشليك” من السجن شغل إدارة الأسرة والسياسات الاجتماعية ليحصل على رزقه بذراعه الوحيدة، إلا أن حكومة حزب العدالة والتنمية قامت هذه المرة بعد 16 عاماً بفصل ساتشليك من عمله بمحض مرسوم الطوارئ.
الفصل والظلم
شهد اليوم صدور مرسوم طوارئ جديد نُشر في الصحيفة الرسمية، ونص المرسوم الجديد رقم 677 على إغلاق 375 جمعية و9 مؤسسات إعلامية وفصل 15 ألفا و726 موظفًا حكوميًا من عملهم.
وفي تعليق منه على الظلم الذي تعرض له ساتشليك نشر تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر كتب فيها: “لم أرتعد عندما قطعوا ذراعي وألقوها إلى الكلاب، فهل أرتعد عندما تسلبوني عملي الذي نلته بعرق جبيني؟”.