أنقرة (الزمان التركية) – أقدمت السلطات التركية على فصل المواطن المجاهد هارون إيباك، الذي فقد ساقيه في انفجار لغم أرضي أثناء أدائه الخدمة العسكرية من عمله بدعوى إلحاقه أطفاله بمدارس مقربة لحركة الخدمة.
وأوضح إيباك أنه لا يزال يعيش صدمة الواقعة قائلا: “ألحقنا أبناءنا بهذه المدارس قبل نحو سبع سنوات مجانا بسبب نصيب المجاهد. طالما أنها كانت ممنوعة لماذا سمحت الدولة بهذه المدراس. نحن لم نفعل شئاً غير قانوني”.
وكان إيباك فقد ساقيه في معركة مع عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية أثناء تأديته الخدمة العسكرية في جنوب شرقي تركيا ومُنح على إثرها لقب “المجاهد”، وبعدها بدأ بالعمل في إدارة حماية الطبيعة والحدائق القومية بمدينة كيريك كالي.
إيباك البالغ من العمر 41 عاما هو أب لأربعة أطفال وفصل من عمله الشهر الماضي بتهمة الانتماء لحركة الخدمة. وفي عيد المجاهدين الذي أقيم خلال الأيام الماضية ألقى إيباك كلمة برفقة أسرته أبكت الحضور. حيث أفاد بأنه لم يهن الوطن أبدا طوال حياته وفقد ساقيه في سبيله، مشيرًا إلى أن القائمين على السلطة حاليا فعلوا ما عجز العمال الكردستاني الإرهابي عن فعله لسنوات.