أنقرة (الزمان التركية) – طالت عمليات الفصل رئيس الشرطة مراد أليباش الذي اصابه الانقلابيون بطلق ناري أثناء تحريره رفاقه من رجال الشرطة الذين تم احتجازهم رهائن ليلة الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي إلى جانب مدير أمن بلدة كارتبة في مدينة كوجالي جونيد أكايا الذي أوقف الدبابات المتجهة إلى سكاريا واعتقل الجنود الموجودين بداخلها وذلك في إطار تحقيقات حركة الخدمة المتهمة بتدبير محاولة الانقلاب.
فصلت السلطات التركية أكثر من 6 آلاف موظف من مناصبهم، بينهم ألفان و687 شرطي، بموجب بموجب مراسيم الطوارئ الجديدة التي أصدرتها السلطات التركية مساء الجمعة الماضي بعد تمديد حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة أشهر أخرى.
وتضمنت مراسيم الطوارئ الجديدة رئيس الشرطة مراد أليباش الذي أصيب بطلق ناري خلال المواجهات التي اندلعت مع الانقلابيين أثناء محاولة انقلاب الخامس عشر من يوليو/ تموز. فأثناء عمله في توزلا عشية الانقلاب علم أليباش بأمر احتجاز خمسة من عناصر الشرطة من جانب الانقلابيين ليتجه بعدها إلى موقع الحادث برفقة 5 من عناصر الشرطة. وأثناء محاولته الحديث مع الانقلابيين وقع إطلاق نار أصيب خلاله أليباش. ونُقل بعدها أليباش الذي تم وضع السلاح على رأسه إلى مستشفى مرمرة للبحث العلمي على خلفية استنكار المواطنين للوضع. وعقب خضوعه لعملية جراحية غادر المستشفى.
كما أشارت وكالة أنباء دوغان إلى فصل مدير أمن بلدة كارتبة في مدينة كوجالي جونيد أكايا الذي أوقف الدبابات المتجهة إلى سكاريا أثناء محاولة الانقلاب الفاشلة وقام باعتقال الجنود، وذلك في إطار تحقيقات حركة الخدمة.
وتحولت واقعة فصل كل من مراد أليباش وجنيد أكايا إلى حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الواقعة بقولهم “إن السلطات التركية فصلت مدير الأمن الذي أوقف دبابات الانقلابين واعتقل من كانوا على متنها بتهمة التورط في الانقلاب والانتماء إلى حركة الخدمة!”.