إسطنبول (الزمان التركية): نشر مدرس يُدعى أيضن أراكمان ويعمل في مدرسة “عثمان غازي” الابتدائية بمدينة إسطنبول مشاركات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أثارت جدلًا واسعًا ولاقت انتقادات لاذعة.
فقد أعطى المدرس أراكمان طلابه حبل مشنقه عقب تفجير “بشكتاش” المزدوج في إسطنبول، ونشر على حسابه بموقع الفيسبوك صورة التقطها داخل الفصل، وكتب أسفلها “إما الدولة الحقيقة أو الموت… أيها الرئيــــــــــس…! نريد العدالة”. وعقب انتشار الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي بادر أراكمان إلى حذفها وغلق حسابه.
يُذكر أن أركمان سبق وأن نشر مشاركة مشابهة لهذه، إذ ظهر في تلك المشاركة التي نشرتها في الحادي عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني وهو يؤدي التحية العسكرية مع طلابه. وقوبل المدرس بانتقادات شديدة من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي لاستغلاله طلاب المرحلة الابتدائية في أمورٍ تتضمن العنف عوضًا عن التعليم.
وفي صعيد متصل، أعلن نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن مدينة إزمير تونجاي أوزكان أنه سيتقدم بمذكرة اتهام حول الموضوع قائلا: “لا بد من اتخاذ إجراءات فورية بحق كلِّ مَنْ يستغل الأطفال لتطلعات سياسية قذرة، ويدفعهم إلى أداء استعراضات محرضة على الموت. لترفع أسر هؤلاء الأطفال دعاوى قضائية، وأنا بدوري سأتقدم بمذكرة اتهام بحق ذلك الشخص”.
وقد قامت السلطات التركية بعزل المدرس من وظيفته وفتح تحقيقات في الحادث جراء ردود فعل غاضبة من الشعب التركي.