إسطنبول (الزمان التركية) – تحول حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي داخل تركيا بسبب الصورة التي التقطها كل من رئيس مقاطعة كوتشوك شكمجة في مدينة إسطنبول مصطفى كوركوت ورئيس البلدية تمل كارادنيز برفقة بندقية.
وفي تعليق منه على صورة البندقية التي التقطت داخل مبنى رئاسة الحزب في المقاطعة .. تساءل نائب حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض عن مدينة إسطنبول باريش ياركاداش عن الرسالة التي يسعى مسؤول في الحزب الحاكم لإيصالها من خلال البندقية. وأشار ياركاداش إلى خلق مسؤولي حزب العدالة والتنمية لعبارة “السلاح والحرب” التي تثار كثيرا خلال الآونة الأخيرة، مفيدا أن الصورة التي نشرها على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي مخيفة بقدر كونها مثيرة للتساؤلات.
وتطرق ياركاداش إلى تفاصيل الصورة قائلا: “تظهر بندقية بجوار مقعد رئيس المقاطعة كوركوت داخل مقر عمله. وأثناء حديث كوركوت مع رئيس بلدية كوتشوك شكمجة تمل كارادنيز الذي قام بزيارته تظهر البندقية بجوارهم. هذا المشهد مرعب بقدر كونه مثيرا للتساؤلات. لماذا يضع رئيس مقاطعة تابع لحزب سياسي بندقية داخل مقر عمله؟ وما الغرض من التقاط صورة لها؟”.
كما أكد ياركاداش أن وضع بندقية داخل مبنى إدارة المقاطعة لا يمكن أن يستند إلى أي مبررات صائبة متسائلا ما إن كانت هناك رغبة لتحويل تركيا إلى دولة قبلية يتخذ فيها الجميع إجراءات احترازية من تلقاء نفسه. وأوضح ياركاداش أن المخاوف من تسليح مؤيدي إدارة العدالة والتنمية بحجة انقلاب 15 يوليو/ تموز تتزايد بمرور الوقت داعيا إلى العدول عن هذا الأمر فورا وعدم الزج بتركيا في النار والالتزام بالتعاملات الديمقراطية.
وذكر ياركاداش أن استخدام السلاح حكر على عناصر الشرطة والجيش .. مفيدا بأنهم ينتظرون من العدالة والتنمية الإدلاء بتصريح حول الأمر.