أرتفين (تركيا) (زمان عربي) – تتواصل ردود فعل سكان بلدة أرتفين شمال شرق تركيا ضد أنشطة التعدين التي يقوم بها رجل الأعمال المقرب للرئيس رجب طيب أردوغان محمد جنكيز في منطقة جيرات تبه على هضبة كافكاسور بمدينة أرتفين ذات الطبيعة الخلابة.
فقبل نحو يومين قامت نساء البلدة بتوزيع البقلاوة مرتديات زيهن المحلي وفي ساعات المساء قمن بقرع الطبول وإغلاق الطريق في وجه المارة ورافق الرجال النساء اللاتي تجمّعن أمام مكتب الهلال الأحمر.
ونظم نحو 3 آلاف شخص مسيرة بالصافرات والطبول والأواني المنزلية ما تسبب في شل حركة المرور بأحياء إنانو والجمهورية. وأثناء المسيرة رفعت النساء شعارات”اهرب اهرب يا جنكيز فالنساء قادمات” و”لا نريد منجماً في أرتفين” و”لا تقف واصرخ فالعيش حق” وبعد المسيرة عدْن وتجمعن من جديد أمام الهلال الأحمر.
وفي كلمتها باسم المنصة النسائية، قالت أيدن يارلي كايا إن الحكومة تحاول خداعهن لكنهن لن يسمحن بهذا. ثم انصرفت المحتجات في هدوء بعد غنائهن الأغاني الشعبية برفقة آلة الأكردويون.
يذكر أن جنكيز يمتلك بعض المؤسسات الإعلامية على الورق، لكنها تابعة فعلاً لأردوغان وتقوم بالدعاية لصالحه والدعاية السوداء ضد خصومه.
وكانت الحكومة أسقطت ديون جنكيز وذلك بعد عمليات 17-25 ديسمبر عام 2013 التي أظهرت فساد حكومة أردوغان وأضخم انتهاكات في تاريخ تركيا.