أنقرة (الزمان التركية): خلال زيارتها رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي صلاح الدين دميرتاش، ونائب الحزب عن مدينة هكاري عبد الله زيداني في السجن، صرّحت نائبة الحزب عن مدينة أضنة ميرال دانش باشتاش أن زعيم الحزب الكردي ديمرتاش وضع في السجن الانفرادي واصفةً هذا الإجراء بالتعذيب الواضح.
وكانت ميرال قد أجرت أمس الثلاثاء وبرفقة نائب الحزب عن مدينة موش شاليك أوزكان ونائب الحزب عن مدينة ماردين زيارةً إلى دميرتاش وزيدان داخل السجن في مدينة أدرنة شمال غرب تركيا.
وقبل دخولها السجن أدلت أميرال بتصريحات قالت فيها: “نحن هنا اليوم برفقة زملائنا المحامين والبرلمانيين وإدارة مدينة أدرنة لبحث أوضاع دميرتاش داخل السجن، للأسف لا يزال رئيس حزبنا في حبس انفرادي داخل سجن أدرنة، وعلى الرغم من أن نائبنا عن مدينة هكاري عبد الله زيداني يقبع داخل السجن عينه، إلا انه تم رفض طلبهما بالمكوث معا داخل زنزانة واحدة، وهذا الوضع برمّته منافي لقوانين المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، كما أن الحبس الانفرادي يُعد تعذيب، وحاليا يتم تعذيب برلمانيين ورئيس حزبنا بشكل واضح من خلال حبس الانفرادي”.
كما أضافت ميرال أنّ إدارة السجن تفرض قيودًا على الرسائل التي يكتبها دميرتاش قائلة: “راجعنا السلطات المعنية في ثلاث قضايا، أحدها كان متعلقا بالمراسلات. حيث منعت السلطات حتى رسالته الموجهة إلى المجموعة البرلمانية لحزبنا. كما لم تسمح له ببعث مراسلاته إلى البرلمانيين الأوروبيين. كذلك رفضت إدارة السجن طلبات الصحفيين بإجراء لقاء معه، بمعنى أنه يتعرض لعزلة وقيود وظلم كبير. فهذه الممارسات لا يمكن قبولها” على حد تعبيرها.
وواصلت ميرال حديثها قائلة: “تعرُّض رئيس ثالث أكبر حزب في تركيا للتعذيب وفرْض عليه كل هذه القيود لن يعود بالنفع على البلاد، ولا بد من العدول عن هذا الخطأ فورًا”.
تركيا- دميرتاش- التعذيب- السجن