أنقرة (الزمان التركية) – لقى الطفل التركي فرقان (12 عاما) المصاب بسرطان المخ مصرعه بعد تقدم المرض وإلغاء السلطات جواز سفره ومنعها إياه من السفر إلى الخارج للخضوع لجراحة استئصالية بموجب قرارات حالة الطوارئ.
ولم تسمح السلطات بسفر فرقان إلى الخارج لتلقي العلاج بعد قيامها بإلغاء جوازات سفر والديه في إطار الحملات الأمنية المنفذة ضد حركة الخدمة. وبعد عجزه عن السفر لتلقي العلاج اشتد مرض فرقان الذي أصيب بشلل في أحد جوانب وجهه وفقد حاسة الإبصار في أحد عينيه ليلقى حتفه أمس الثلاثاء بعد كل هذه المعاناة.
من جانبه، نشر الصحفي صدقي أوزجان تغريدة حول الموضوع على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ذكر فيها أن الأطباء أبلغوا أسرة الطفل أنه لم يتبق له سوى 30 يوما، غير أن أسرته لم تيأس وعثرت على إمكانية العلاج في كوبا. وأضاف أوزجان أن الأسرة أتمت كل الاستعدادات لعلاج نجلها، وتوجهت إلى المطار لتتفاجأ بمصادرة السلطات لجميع جوازات سفر أفرادها بما فيهم جواز سفر فرقان.
وأوضح أوزجان أن الأسرة توسلت لسلطات المطار للسماح لنجلها فقط بالسفر لتلقي العلاج، غير أنها لم تستمع لهم ليغادر فرقان الحياة، داعيا المولى أن ينتقم ممن سلبوا طفلا بريئا حقه في العلاج.