أنقرة (الزمان التركية): عقب اعتقال شقيق نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم شعبان ديشلي اللواء محمد ديشلي لتورطه في محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/ تموز الماضي ظهرت بين نواب الحزب أصوات تنادي بوجوب استقالته.
ودافع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم عن نائبه قائلا: “تم اعتقال شقيق نائب رئيس حزبنا وهو كان يشغل منصب لواء في الجيش على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة. ولكن ليس من الصائب الآن أن نطالبه بدفع ثمن هذا الأمر”.
وفي سياق متصل أفادت مصادر إعلامية بأن شعبان ديشلي اضطر لمغادرة قاعة الاجتماع عقب مطالبة زملائه بتقديم استقالته من منصبه.
وكان الرأي العام التركي شغل كثيرا عقب اعتقال اللواء شقيق محمد ديشلي وما إذا كان رئيس وزراء بن علي يلدريم سيطالب نائبه بتقديم استقالة نائبه أم لا.
وكان بعض نواب الحزب قد طرحوا الموضوع خلال الاجتماعات المغلقة التي أجريت خلال الأسابيع الماضية مطالبين بضرورة استقالة ديشلي الذي تورط شقيقه في المحاولة الانقلابية.
غير أن يلدريم دافع عن ديشلي خلال تصريحاته التي أدلى بها للإعلاميين أول من أمس بقوله: “لن نستطيع التعايش بالتشكيك في رفاقنا الذين نعمل معهم جنبا إلى جنب. وليس من الصائب الآن أن نطالب زميلنا بدفع ثمن هذا الأمر، ومن الممكن أن يتورط أقاربنا في الجرائم وهذا لا يعني أن لنا علاقة بتلك الجريمة “.