إسطنبول (الزمان التركية): تتزايد حالات إشهار الإفلاس يوما بعد يوم في تركيا، غير أن قطاعي الصناعات الكيماوية والتجزية يتصدران أكثر القطاعات اضطراباً في البلاد التي منعت إرجاء إعلان الشركات إفلاسها في إطار حالة الطوارئ.
وتوضح شركة Euler Hermes، التي تعمل في مجال التأمينات وتوضح الطريق لشركات التصدير من خلال تقاريرها، أن نحو 16 ألف شركة في تركيا ستعلن إفلاسها.
وأشار مدير فرع الشركة في تركيا أوزلام أوزونار إلى أن توقعات زيادة معدلات الإفلاس في تركيا بنهاية العام الجاري بلغت 8 في المئة مقارنة بالعام السابق، مما يعني أن حوالي 16 ألف شركة ستغلق أبوابها.
وأضاف أوزونار أن أحد أهم المؤثرات في زيادة حالات الإفلاس هو صعوبة التحصيلات، مؤكداً أن قطاعي الصناعات الكيماوية والتجزئة هما الأكثر اضطراباً.
وأفاد أوزونار بأن عمليات إشهار الإفلاس تشهد تزايداً حول العالم قائلاً: “نمت الشركات بالاقتراض المفرط خلال الفترة التي شهدت كثافة في السيولة المالية. وعندما بدأت معدلات النمو الاقتصادي حول العالم في التراجع تزايدت الاضطرابات في فترة سداد القروض. الصين والبرازيل وجنوب أفريقيا وتركيا هى الأكثر اضطراباً من بين الدول المتقدمة”.