أنقرة (الزمان التركية) – أدلى الصحفي الإيطالي جبريالى ديل جراندى الذي تم اعتقاله في تركيا وترحيله في الأيام الماضية بتصريحات مثيرة بعد وصوله إلى إيطاليا.
وأفاد جراندى أنه في الفترة بين عامي 2012 و2013 عبر من كيليس التركية إلى سوريا بجوار المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي بكل سهولة ويسر، متسائلا عن أي تفويض صحفي تتحدث السلطات التركية بينما كانت شرطة الحدود تسمح للجميع بالعبور.
وخلال تصريحاته بجمعية الصحافة الأوروبية بالعاصمة الإيطالية روما، ذكر جراندى أن مزاعم اعتقاله أثناء محاولته العبور إلى سوريا عارية تماما من الصحة، مفيدًا أنه كان يتناول الطعام في أحد أفضل مطاعم المدينة برفقة مصدره الذي التقى به من أجل كتابه عندما قدم 8 أشخاص بزي مدني قاموا بتفقد هوياتهم و تم اعتقاله هو والشخص الذي كان برفقته.
وأكد جراندى أنه لم يكن في منطقة حرب بل كان في مطعم يجمع معلومات حول سير ذاتية لأشخاص معينين في منطقة تشهد أحداثًا تاريخية، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لا يعلم سبب اعتقاله، وأن الوضع خطير، لكن محاميه سيبحثون فيه. كما أوضح جراندى أنه لم يُمنح وثيقة ترحيل، وأن السلطات التركية أرادت استجوابه باللغة العربية لمعرفته القليل منها، غير أنها جعلته يوقع وثيقة باللغة التركية، رغم عدم معرفته لها، مشيرا إلى أنه لا يعلم محتوى تلك الوثيقة، كما أنه لم يحصل على نسخة منها.
في عام 2013 عبرنا بجوار داعش بكل سهولة ويسر
أضاف جراندى أيضا أنه كان يمتلك جواز سفر وتصريح دخول إلى تركيا، مشيرا إلى أنه منذ سبتمبر/ أيلول الماضي جاب أوروبا وكردستان العراق واليونان وتركيا للالتقاء بمصادر سورية. وأوضح جراندى أنه باحث حر وكتب 3 كتب على هذا المنوال، مفيدًا أنه قدم إلى تركيا 4 مرات خلال الأشهر الأخيرة لأجل هذا، لكنه لم يصادف أية مشكلات.
هذا وأكد جراندى أنه في الفترة بين عامي 2012 و2013 عبر من كيليس التركية إلى سوريا دون أية عقبات وكان الجميع يعبرون بجوار السعوديين والشيشانيين ومقاتلي داعش بكل سهولة ويسر، متسائلا عن أي تفويض صحفي تتحدث السلطات التركية بينما كانت شرطة الحدود تسمح للجميع بالعبور.