(الزمان التركية)- أعلن بطل مسلسل قيامة أرطغرل، والذي يؤدي دوره الفنان النجم “إنغين ألتان دوزياتان”، أن الحلقة الأخيرة من الموسم الثالث للمسلسل ستكون خلال شهر حزيران/ يونيو القادم.
وذكرت صحيفة “خبر 7” التركية، في تصريحات نسبتها إلى دوزياتان، أن نهاية الموسم الثالث للمسلسل ستكون بتاريخ 14 حزيران القادم، إلا أنه لم يصدر بعد أي تأكيد أو نفي من الشركة المنتجة للمسلسلبهذا الشأن.
وكانت عدة وسائل إعلام تركية قد نشرت مؤخرا، أن المسلسل سيشهد الانتقال إلى مرحلة تاريخية جديدة لاتتضمن دوزياتان، إلا أن الشركة المنتجة نفت تلك الأنباء وأكدت أن الفنان دوزياتان لن يغادر المسلسل بنهاية الموسم الحالي.
وتدور أحداث “قيامة أرطُغرل” حول البطل التركي أرطغرل بن سليمان شاه والِد عثمان مؤسس الدولة العثمانية، ويتناول رحلة قبيلتهم التركمانية بحثا عن وطن، بعد الاجتياح المغولي للعالم الإسلامي، وفي هذه الرحلة خاض أرطغرل ومحارِبوه معارك شرسة مع المغول القوة الصاعدة في الشرق، وحَاربوا الصليبيين القوة الزاحفة من الغرب.
تدور أحداث الفيلم التركي، “فيزونتيلي” (إنتاج 2001)، في سبعينيات القرن الماضي، في إحدى قرى الأناضول النائية، التي يصلها وفد حكومي بأول جهاز تلفزيوني لاستقبال البث الوطني. يوكل عمدة القرية مهمة تثبيت هوائي الاستقبال، إلى كهربائي غريب الأطوار، والمحاولات المتتالية لاستقبال البث، والتي يحاول عرقلتها مالك السينما الوحيدة بالقرية وشيخها، تنتهي بالنجاح. لكن التلفزيون الذي يجتمع سكان القرية لمشاهدته في بيت العمدة سرعان ما يحمل أنباء مزعجة، فمع تدخل القوات التركية في قبرص، تعلن نشرة الأخبار أسماء القتلى من الجنود الأتراك، ومن بينهم ابن العمدة.
الفيلم الذي نال ثلاث جوائز ذهبية في مهرجان أنطاليا السينمائي، ويعدّ واحداً من أنجح الأفلام السينمائية التركية جماهيرياً، سعى في إطار رسمه للصراع بين التيارات المحافظة والعلمانية في المجتمع التركي وتعارض المصالح الرأسمالية داخله، إلى طرح التلفزيون بوصفه تكنولوجيا لصناعة الأمة، وأحد انجح وسائل تجييشها. فالقرية المعزولة، والبعيدة جداً من العاصمة، يقربها البث التلفزيوني إلى المركز ويوحدها به. فالعمدة أخيراً، ومعه كل أبناء القرية، يستطيع أن يرى ويستمع إلى رئيس الوزراء في الوقت نفسه مع سائر المواطنين. يصاب سكان القرية بخيبة الأمل، حين تنتهي واحدة من محاولات تشغيل التلفزيون، بالتقاط بث التلفزيون الإيراني. فالقرية التي تقع بالقرب من الحدود الإيرانية، يبدو ولاؤها وهويتها محكومين، لا بالموقع الجغرافي، بل بالمحطة الوطنية التي تستقبلها، والتي توحد أبناءها أمام شاشتها، سواء كانوا يشجعون فريقها الوطني لكرة القدم أو ينعون شهداءها في المعركة