(الزمان التركية)- قال الجندي الأميركي روبرت أونيل (41)عاما الذى شارك في قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق، الذي نفذته فرقة أميريكية خاصة في بوت آباد الباكستانية عام 2011.
وروى الجندي السابق في القوات البحرية الأميركية، في كتابه الذي يحمل اسم “The Operatorأن عناصر الجيش قامت بعملية مداهمة لمجمع بن لادن المكون من 3 طوابق.
وأضاف “عند صعودنا إلى الطابق العلوي، بدأ تبادل إطلاق نار كثيف بيننا وبين نجله خالد بن لادن، مما أدى إلى إصابته في وجهه.”
وتابع “بعدها صعدت أنا وجندي آخر إلى الطابق الثالث واقتحمنا غرفة نوم بن لادن، ثم قتلنا سيدتين بعدما اعتقدنا أنهما ستفجران نفسيهما”.
وكشف روبرت أونيل أنه وجد بن لادن محتميا في غرفة مظلمة، فأطلق عليه النار، مما أدى إلى انشطار رأسه إلى نصفين، مضيفا “أطلقت رصاصة أخرى صوب رأسه للتأكد من موته”.
وكان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أشاد، خلال خطابه الوداعي في شيكاغو، بتصفية أسامة بن لادن، معتبرا الأمر “إنجازا” تحقق خلال ولايتيه المتعاقبتين.
وقتل أسامة بن لادن الذي اتهم بتنفيذ هجوم 11 سمتمبر الذي راح ضحيته عشرات الأشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية فجر الإثنين 28 جمادى الأولى 1432 هـ الموافق 2 مايو 2011 من خلال عملية دهم دامت 40 دقيقة شارك فيها مروحيات الشبح وعلى متنها كان حوالي 25 جنديا من قوات المغاوير الأمريكية بالاشتراك مع بعض العناصر من المخابرات الباكستانية على قصر كان يختبئ به . وقد قتل برصاصة في رأسه بعد اشتباك خاطف بينه ومعه زوجته ولم يكن بحوزتهما سلاح ضد القوات الأمريكية حيث قتلته وأصابت زوجته، وبعد الواقعة شاعت مزاعم أمريكية أن بن لادن جعل زوجته درعاً بشرياً يختبئ خلفه لكن مسؤولاً في البيت الأبيض نفى ذلك وأكد أنه وزوجته قاوما على الرغم من أنهما عزل. كما قتل أيضا ثلاثة آخرون منهم أحد ابنائه البالغين وعنصرين في القاعدة، وفقدت قوة المغاوير مروحية أباتشي إثر إصابتها بقذيفة آر بي جي.