أنقرة (الزمان التركية) – احتلت تركيا المرتبة الأولى في طلبات الرقابة على تويتر خلال النصف الأول من العام الجاري وذلك في تقرير الشفافية الذي أصدره الموقع.
وأشار التقرير المنشور على الموقع الرسمي لشركة تويتر إلى تلقي الشركة 5 آلاف و195 طلباً لحذف المحتوى، منها ألفان و493 طلباً صدرت من تركيا، وتضمنت هذه الطلبات 712 طلباً من المحاكم، بينما تقدمت وزارة الاتصالات والشرطة والمؤسسات الأخرى بألف و781 طلباً.
13 في المئة زيادة في طلبات الرقابة
وبهذه النسبة تتصدر تركيا قائمة أكثر دول العالم في طلبات الرقابة. وعكس التقرير زيادة في طلبات الرقابة بنسبة 13 في المئة مقارنة بنسب الفترة السابقة.
وصدرت طلبات الرقابة بحق 20 ألفا و571 من مستخدمي الموقع من بينهم 14 ألفا و593 تركياً.
قرارات المحكمة تتنافى مع مبدأ حرية التعبير عن الرأي
وأفاد التقرير بأن شركة تويتر قدمت اعتراضات قانونية على 346 من إجمالي الطلبات الواردة من المحاكم التركية والبالغ عددها 712، مشيرًا إلى أن اعتراضات الشركة ارتكزت على معارضة قرارات المحاكم لمبدأ حرية التعبير عن الرأي.
وأضاف التقرير أنه تم رفع الحظر عن 20 حساباً بالموقع على خلفية قبول الاعتراضات التي تقدمت بها الشركة.
وجاءت روسيا في المرتبة الثانية بواقع ألف و601 طلباً، حيث أفادت شركة تويتر أن روسيا وتركيا سجلتا أعلى معدلات طلبات حذف المحتوى في التاريخ.
حكومة تركيا تقدمت بطلب لإغلاق حساب صحيفة زمان التركية
في محاولة منها لضم حساب صحيفة زمان التركية على تويتر إلى قائمة آلاف الحسابات المعلقة في سعيها لاسكات جميع الأصوات المعارضة ولعدم تحملها أي انتقادات، استصدرت الحكومة التركية قراراً من إحدى محاكم الصلح والجزاء لإغلاق حساب صحيفة زمان التركية الناطقة بالعربية وقامت بإرساله إلى إدارة الموقع، التي رفضت الطلب بدورها مؤكدةً أن الاتهامات التي أوردتها الحكومة التركية في طلبها لا أساس لها من الصحة.